المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

علث

صفحة 9 - الجزء 2

  ويُقال⁣(⁣٢٢) للرَّجُل إِذا سُبَّ: هذا الثُّعْلُ والكُعْلُ: أي لَئيمٌ لَيس بشَيْء.

  ووِرْدٌ مُثْعِلٌ: إِذا كَثُرَ وازْدَحَم. وكذلك يُقال: أثْعَلَ النّاسُ والحَوْضُ. وقيل المُثْعِل: المُنْتَشِر. وطَعْنَةٌ ثَعُوْلٌ: مُنْتَشِرة الدَّم. وجاءَ القَوْمُ مُثْعِلِيْنَ: اتَّصل بَعْضُهم بِبَعْضٍ. وجَيْشٌ مُثْعِلٌ وثَعُوْلٌ: كثير. وأثْعَلَ الأمْرُ: عَظُمَ فلا يُدْرى كيف يُتَوَجَّه له.

علث:

  عَلَثَ عَلْثاً واعْتَلَث: خَلَطَ بَيْنَ شَيْئَيْن. وكُلُّ خَلِيْطَيْن عُلَاثةٌ وعَلِيْثٌ⁣(⁣٢٣)، ويُقال ذلك بالغَيْن مُعْجَمَةً أيضاً. وقيل: العَلِيْثُ: ما يَنْبُتُ في الزَّرْع من العُشْب.

  ويُقال للزَّنْد إِذا لم يُوْرِ: عُلَاثة، وقد اعْتَلَث.

  وكُلُّ ما تُطْلَبُ فيه النّارُ من المَرْخ وغيرِه: فهو عِلْثٌ. والجَميعُ: أعْلَاثٌ وعِلَثَةٌ. واعْتَلَثْتُ زَنْداً: اقْتَضَبْتُه من شَجَرٍ لا أدْري يُوْري أم لا، وكذلك اعْتَلَثْتُ السَّهْمَ. وأعْلَثْتُه: اتَّخَذْته من غير نَبْعٍ ولا شَوْحَطٍ⁣(⁣٢٤).

  والعَلِثُ: مِثْلُ المُعْتَلِثِ: وهو الذي يُنْسَب إِلى غير أبيه.

  والعَلَثُ⁣(⁣٢٥): العِيْصُ؛ وهو الطَّرْفاءُ والأثْل والحاج واليَنْبُوْت والعِكْرِش، والجَميعُ: الأعْلاث، ومنه أُخِذَ عُلَاثَةُ الشّاعِر؛ أوْ من العَلْثِ: الخَلْطِ.

  والعَلَثُ: شِدَّةُ القِتال، وقد عَلِثَ القومُ بعضُهم بعضاً: أي لَزِمَ يُقاتِل.


(٢٢) «ويقال» لم ترد في ك.

(٢٣) في ك: علاثة وعلثية.

(٢٤) في الأصل: شوحظ، والتصويب من ك.

(٢٥) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين ومطبوع المحكم. ولكنها في مطبوع اللسان بفتح فسكون.