المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 435 - الجزء 10

  والفَيْفُ: المَفَازَةُ التي لا ماءَ بها مَعَ الاسْتِوَاءِ والسَّعَةِ. وصَعِيْدُ سَنَدِ الوادي وهو ما ارْتَفَعَ منه.

  ومَوْضِعٌ بالبادِيَةِ يُسَمَّى: فَيْفَ الرِّيْحِ.

  والأَفْوَافُ من عَصْبِ اليَمَنِ: ضَرْبٌ منه، يُقال: بُرْدٌ مُفَوَّفٌ، وبُرُوْدٌ أَفْوَافٌ.

  والفَوْفُ: مَثَانَةُ البَقَرَةِ.

  والفَوْفُ⁣(⁣٩): مَصْدَرُ الفُوْفَةِ، ما فَافَ⁣(⁣١٠) فلانٌ بِخَيْرٍ.

  والفُوْفُ: البَيَاضُ يَكُوْنُ في أظْفَارِ الشَّبَابِ.

  وما أصَبْتُ منه فُوْفاً: أي شَيْئاً.

  وما رَزَأْتُه فُوْفَةً: وهي قِشْرَةٌ فَوْقَ القِمَعِ من التَّمْرَةِ.

  والفُوَّةُ: عُرُوْقٌ تُسْتَخْرَجُ من الأرْضِ يُصْبَغُ بها الثِّيَابُ. وأرْضٌ مُفَوّاةٌ، وثَوْبٌ مُفَوّىً.

  و «في»: حَرْفٌ من حُرُوْفِ الصِّفَاتِ.

  و «لَوْ وَجَدْتُ إليه فَا كَرِشٍ لَأَتَيْتُه»⁣(⁣١١) أي لو وَجَدْتُ إليه سَبِيْلًا ومَسْلَكاً.

  و «فَاهَا لِفِيْكَ»⁣(⁣١٢): أي جَعَلَ اللَّهُ بفِيْكَ [٣٥٢ / ب - ٣٥٣ / أ]⁣(⁣١٣) الأرْضَ، كما يُقال: بفِيْه الحَجَرُ. وقيل: مَعْنَاه كَسَرَ اللَّهُ فَمَه وتَعْساً له.

  و «ذَكَّرَني فُوْكِ حِمَارَيْ أهْلي»⁣(⁣١٤).


(٩) ضُبطت هذه الكلمة في الأُصول بفتح الواو، وتسكينها هو ضبط المعجمات.

(١٠) في م: ما فات.

(١١) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في الأساس والمستقصى: ٢/ ٣٠٠ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٢٦ بنصِّ «لو وجدتُ إلى ذلك فاكرشٍ لفعلته». وفي ك: (لا تبته) وهو تصحيف.

(١٢) هذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٧٦ والتّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال:

٢/ ١٧ والأساس والتّكملة واللسان والقاموس.

(١٣) سقطت هاتان الصفحتان من نسخة الأصل، وقد رجعنا فيهما إلى ك، وفي بعضهما إلى م وسقط الباقي منها.

(١٤) وهذا مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٧١ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٨٦.