المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 437 - الجزء 10

  وصارَ هذا الشَّيْءُ وفياً⁣(⁣٢١) لكذا: أي تَماماً.

  والمُوَافَاةُ: أنْ تُوَافِيَ إنْسَاناً في المِيْعَادِ.

  وأَوْفَيْتُه حَقَّه. ووَفَّيْتُه أجْرَه وكَيْلَه.

  ووَافَيْتُ العامَ: بمَعْنى حَجَجْتُ، وصارَتِ المُوَافَاةُ عندهم اسْماً للحَجِّ.

  ووَافَاني: فاجَأَني.

  والوَفَاةُ: المَنِيَّةُ، تُوُفِّيَ فلانٌ، وتَوَفّاه اللَّهُ: قَبَضَ نَفْسَه، وقيل: تُوْفِيَ فلانٌ - مُخَفَّفٌ - بمَعْنى تُوُفِّيَ.

  وتَوَفَّيْتُه: أي اسْتَوْفَيْته.

  والمِيْفى: الإِرَةُ تُحْفَرُ في الأرْضِ ثُمَّ تُوَسَّعُ للخَبْزِ، وقيل: طَبَقُ التَّنُّوْرِ.

  وكُلُّ ذلك من اسْتِيْفَاءِ العَدَدِ واسْتِقْصَائِه.

  ويَقُوْلُوْنَ: يا فَا: بمَعْنى يا فُلان، ويا فُلُ أَقْبِلْ.

ما أَوَّلُه الأَلِفُ

  الآفَةُ: عَرَضٌ مُفْسِدٌ لِمَا أصَابَ من شَيْءٍ، وإيْفَ الطَّعَامُ: من الآفَةِ؛ فهو مَئِيْفٌ - بوَزْنِ مَعِيْفٍ -؛ وقيل: مَؤُوْفٌ.

  وأُفّ: من التَّأْفِيْفِ⁣(⁣٢٢)، وأَفَّفْتُ فُلاناً: قلت له أُفّ، وفيه ثَلاثُ لُغَاتٍ:

  كَسْرٌ وضَمٌّ وفَتْحٌ؛ فإذا نُوِّنَ رُفِعَ. والأُفُوْفَةُ: الذي لا يَزَالُ يقول لغَيْرِه: أُفٍّ لكَ.

  والأُفُّ والتُّفُّ: وَسَخُ الأظْفَارِ. ووَسَخُ الأُذُنِ.

  وإنَّه لَيَأْتَفُّ عليه: أي يَحْتَلِطُ⁣(⁣٢٣) ويَغْتَاظُ.

  وأَتَانَا على إفّانِ ذاكَ وإبّانِه: بمَعْنىً، وتُفْتَحُ الهَمْزَةُ أيضاً.


(٢١) ضُبطت هذه الكلمة في م وك بفتح فسكون، والمصدر كما أوردته المعجمات: (وُفِيٌّ) بضمٍّ فكسرٍ وياء مشددة، وإن أُريد الوصف للفاعل فهو (وَفِيٌّ).

(٢٢) في م: من التأفُّف، وفي العين كالأصل.

(٢٣) في م وك: (يختلط) بالخاء المعجمة، وهو تصحيف.