المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الياء

صفحة 438 - الجزء 10

  وأَتَيْتُكَ على إفِّ ذاكَ: أي على⁣(⁣٢٤) حِيْنِه، وتَئِفَتِه⁣(⁣٢٥): أي وَقْتِه، وتَئِفَّتِه⁣(⁣٢٦): أي على أثرِه، وعلى أَفَفَةِ ذاك وإفَّةِ⁣(⁣٢٧) ذاكَ.

  والأَفَفُ: الضَّجَرُ، وهُمْ قَوْمٌ أُفَّةٌ وهُما أُفَّةٌ وهو أُفَّةٌ: وهُمُ الذينَ يُتَأَفَّفُ من قَذَرِهِم، واليَأْفُوْفُ والأَفُوْفُ: مِثْلُه.

  والأَفَاءُ؛ لُغَةٌ في الهَفَاءِ؛ الوَاحِدَةُ أَفَاءَةٌ⁣(⁣٢٨): من الأمْطَارِ نَحْو الرِّهْمَةِ.

  والأَفَاءُ⁣(⁣٢٩): من البُقُوْلِ؛ تَبْدَأُ بَقْلَةً ثُمَّ تَصِيْرُ كالشَّجَرِ؛ خَضْرَاءُ غَبْرَاءُ؛ مِثْلُ فَرْخِ الحَمَامَةِ.

ما أَوَّلُه اليَاءُ

  اليَفُّوْفُ: الدِّيْنَارُ والدِّرْهَمُ: لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ.

  واليَأْفُوْفُ: الخَفِيْفُ السَّرِيْعُ من الخَدَمِ. وقيل: هو الذي يُتَأَفَّفُ من قَذَرِه.

  وقيل: هو العَيِيُّ الخَوّارُ⁣(⁣٣٠). والمُرُّ من الطَّعَام. وفَرْخُ الدُّرّاجِ، وجَمْعُه يَآفِيْفُ.


(٢٤) لم ترد كلمة (على) في ك.

(٢٥) في م وك: وتفئته، والتّصويب من التّهذيب ونصِّ اللسان.

(٢٦) في ك: وتفئَّته، وما أثبتناه من م والمعجمات.

(٢٧) ضُبطت الكلمة في م وك بفتح الهمزة، والكسر ضبط اللسان والتاج.

(٢٨) هكذا وردت هذه المعلومة في م وك، وهي الأفى والأفاة والهفاة في التّهذيب واللسان والقاموس. وورد (الأفاء) في التّكملة وفسَّره بالسحاب الذي يُفْرِغ ماءه ويذهب.

(٢٩) كذا في م وك، ولم نجد ذلك في المعجمات، ولعلَّه تصحيف (الإِقاء) أو (الأقاة) بالقاف وهي شجرة كما في العين واللسان والتاج.

(٣٠) في م وك: الخوّان، وما أثبتناه من التّهذيب والتّكملة وإحدى روايتي العباب ومن اللسان والقاموس، وفي رواية العباب الأُخرى: الجبان.