المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الباء

صفحة 444 - الجزء 10

  وذلك حَرىً منه وباءَةٌ⁣(⁣٣): أي مَكَانٌ منه ومَنْزِلٌ.

  والبِيْئَةُ⁣(⁣٤): المَنْزِلُ.

  واسْتَبَاءَتِ الأُنْثى: طَلَبَتِ الباءَةَ⁣(⁣٥).

  وإنَّ فلاناً لَبَوَاءٌ بفُلَانٍ: أي إنْ قُتِلَ به كانَ كُفْؤاً. وأَبَأْتُ به قاتِلَه: إذا قَتَلْتَه به.

  واسْتَبَأْتُهم قاتِلَ أخي: أي طَلَبْتُ إليهم أن يُقِيْدُوْنِيْه.

  وباءَ بدَمِ فلانٍ: أقَرَّ به على نَفْسِه واحْتَمَلَه طَوْعاً وعِلْماً. وكذلك باءَ بذَنْبِه بَوْءاً وبَوَاءً⁣(⁣٦).

  وباوَأْتُ بَيْنَ القَتْلى بَوَاءً: أي ساوَيْتُ بَيْنَهم.

  وتَبَاوَأْتُ: تَوَازَنْتُ واسْتَوَيْتُ.

  وبُؤْ بنَعْلِ كُلَيْبٍ: أي قَدْرُكَ أنْ تُقْتَلَ بنَعْلِهِم.

  وباءَني الشَّيْءُ - بوَزْنِ باعَني -: أي وافَقَني. وباءَ بكَفّي سَيْفٌ.

  وباءَ الظَّبْيُ بكِفَّةِ الحِبَالَةِ: أي وَقَعَ، وباءَ بشَرٍّ فيه: مِثْلُه.

  وبُؤْتُ بالحِمْلِ أحْسَنَ البَوْءِ.

  وقَوْلُه ø: {فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ}⁣(⁣٧) أي أَقَرُّوا، وقيل⁣(⁣٨):

  رَجَعُوا إلى مَنَازِلِهم.

  وكَلَّمْنَاهم فأجَابُوْنا عن بَوَاءٍ واحِدٍ: أي جَوَاباً واحِداً. وهُمْ في الأمْرِ بَوَاءٌ:

  أي سَوَاءٌ.

  وبَوَّأْتُ الرُّمْحَ نَحْوَه: [سَدَّدْته]⁣(⁣٩) وهَيَّأْته.


(٣) في ك: جرى منه وباءاة، والصواب ما أثبتنا.

(٤) في ك: والبئة، والتّصويب من المعجمات.

(٥) في ك: طلبت الباءاة، وهو من سهو النسخ.

(٦) في ك: بَوْءاً وبُؤُوءاً، وما أثبتناه هو الوارد في المعجمات.

(٧) سورة البقرة، آية رقم: ٩٠.

(٨) في ك: وقتل، وهو تصحيف.

(٩) زيادة من التّهذيب والصحاح والعباب واللسان.