المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 445 - الجزء 10

  والأَبْوَاءُ: مَوْضِعٌ.

  وبَوَى يَبْوِي بَيّاً: حاكى غَيرَه في فِعْلِه، وهو من البَوَاءِ: السَّوَاءِ، وهم أبْوَاءٌ وأسْوَاءٌ.

  والبَوُّ - غَيْر مَهْمُوْزٍ -: جِلْدٌ يُحْشى تِبْناً تُعْطَفُ عليه النّاقَةُ، وثَلَاثَةُ أَبْوٍ، وجَمْعُه بَوِيَّةٌ وبُوِيٌّ.

  والرَّمَادُ: بَوُّ الأَثَافي.

  ورَجُلٌ بَوٌّ: لا يَفْهَمُ، وقَوْمٌ أَبْوَاءٌ وبَوّاتٌ.

  ورَجُلٌ بُيَوِيٌّ: أي يَحْشُو جُلُوْدَ أوْلَادِ الإِبِلِ.

  والبَأْوُ: الزَّهْوُ والكِبْرُ، بَأَى يَبْأَى بَأْواً، [ويَبْأُو]⁣(⁣١٠): مِثْلُه، وإنَّه لَبَاوِيٌّ، وبَأَوْتُ عليه وبَأَيْتُ: إذا فَخَرْت.

  وما جَأَيْتُه ولا بَأَيْتُه: أي ما حَرَّكْته.

  وبَأَوْتُ: حَذِرْتُ.

  وباوَأْتُ الرَّجُلَ بعَصَايَ: أي رَفَعْتُها عليه ورَفَعَ عَلَيَّ. وكذلك إذا خاطَرْته.

  والبَأْوُ: الواسِعُ.

  والبَأْبَأَةُ: من قَوْلِكَ بأَبِي أَنْتَ: أي أَفْدِيْكَ بأَبِي، ويُقال: بِأَبَا أنْتَ، وبَيَّبْتُه:

  قُلْتُ بأبي أنْتَ؛ وبَأْبَبْتُه وبَيْبَيْتُه.

  والبُؤْبُؤُ: السَّيِّدُ الظَّرِيْفُ الخَفِيْفُ. والبَعِيْدُ النَّظَرِ في العَوَاقِبِ. والمَرْأَةُ بُؤْبُؤَةٌ.

  وأنَا بُؤْبُوْؤُها وبَأْبَاؤها⁣(⁣١١): أي عالِمُها.

  وهو في بُؤْبُؤِ صِدْقٍ: أي أَصْلِه، وكذلك بَأْبَاؤه. وبُؤْبُؤُ المَجْدِ: مُصَاصُه، ويُقال: بُؤْبُوْءٌ - على وَزْنِ بُحْبُوْحٍ -.


(١٠) زيادة من المعجمات يقتضيها السياق.

(١١) في الأصل ك: وأنا بُؤْبُؤُها وبَأْبَأُها، وما أثبتناه من العباب والتّكملة ونصِّ القاموس.