المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 462 - الجزء 10

  ورَجُلٌ مِئَمٌّ: عارِفٌ بالهِدَايَةِ.

  والإِمَامُ: الطَّرِيْقُ.

  والأَمَةُ: المَرْأَةُ ذاتُ عُبُوْدِيَّةٍ، وهي الأُمُوَّةُ، وتَأَمَّيْتُ أَمَةً، وأَمَّيْتُ فلاناً:

  جَعَلْتُها له، وإمَاءٌ وآمٍ⁣(⁣٣٤)، واسْتَأْمِ أَمَةً، والإِمْوَانُ - أيضاً -: جَمْعُ الأَمَةِ؛ وكذلك الأَمْوَانُ. ومَثَلٌ⁣(⁣٣٥): «لا تَحْمَدَنَّ [٣٥٥ / أ] أَمَةً عامَ اشْتِرائها ولا حُرَّةً عامَ بِنَائِها».

  وامْرَأَةٌ أَيِّمٌ؛ وقد تَأَيَّمَتْ: إذا ماتَ عنها زَوْجُها، وقيل: هي التي لا زَوْجَ لها؛ كانَتْ قَبْلَ ذلك مُتَزَوِّجَةً أم غير مُتَزَوِّجَةٍ، والجَمِيْعُ الأَيَامى. وآمَتْ تَئِيْمُ، وآمَةٌ⁣(⁣٣٦): فَعْلَةٌ واحِدَةٌ.

  والأَيْمَانُ: الذي لا زَوْجَةَ له. ويُدْعى على الرَّجُلِ فيُقال: ما لَهُ آمَ وعَامَ:

  أي هَلَكَتِ امْرَأَتُه وماشِيَتُه فَيَعَامُ إلى اللَّبَنِ. وتَأَيَّمَ الرَّجُلُ: مَكَثَ لا يَتَزَوَّجُ.

  وأُيِّمَتِ المَرْأَةُ فآمَتْ. والحَرْبُ مَأْيَمَةٌ.

  والمُؤْيِمَةُ: المُوْسِرَةُ ولا زَوْجَ لها.

  وأَأَمَتِ المَرْأَةُ - بهَمْزَتَيْنِ -: بمَعْنى آمَتْ.

  والأُوَامُ: حَرُّ العَطَشِ في الجَوْفِ، أَوَّمَه تَأْوِيْماً.

  والأُوَمُ: المُنْكَرَاتُ من الأشْيَاءِ، من قَوْلِهِم: أَوَّمَه تَأْوِيْماً: أي أَعْظَمَه وأَغْلَظَهُ.

  وإنَّه لَمُؤَوَّمٌ: أي قَبِيْحٌ مُنْتَفِخُ الوَجْهِ. ورَجُلٌ مُؤَوَّمُ الرَّأْسِ: للضَّخْمِ المُسْتَدِيْرِ.

  والآمَةُ من الصَّبِيِّ: ما تَعَلَّقَ بسُرَّتِه حِيْنَ يُوْلَدُ، وقيل: ما لُفَّ فيه من خِرْقَةٍ. وما خَرَجَ مَعَه⁣(⁣٣٧).


(٣٤) في ك: وامامٍ وامٍ.

(٣٥) ورد في أمثال أبي عبيد: ٦٧ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٦٤.

(٣٦) كذا في الأصلين، وهي الأَيْمَةُ في العين والأساس واللسان.

(٣٧) في الأصلين: وما خرج منه، والتّصويب من العين والتّكملة واللسان والقاموس.