المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الواو

صفحة 465 - الجزء 10

  والوَمَى: الوَرَى والخَلْقُ، ما في الوَمى [مِثْلُه]⁣(⁣٤٨).

  والوامِئَةُ: الدّاهِيَةُ.

  وذَهَبَ ثَوْبي فلا أدْري ما وَامِئَتُه ولامِئَتُه: أي لا أدْري مَنْ ذَهَبَ به.

  والمُؤَامِئَةُ⁣(⁣٤٩): التي تُقَاسي الشِّدَّةَ وتُعَانِيْها.

  ووَقَعَ في الوَامِئَةِ الوَمْأءِ⁣(⁣٥٠): أي الدّاهِيَةِ الدَّهْيَاءِ.

  وفلانٌ يُوَامِئُ⁣(⁣٥١) فلاناً: إذا كانَ يُبَاهِيْه في فِعْلِه، ويُوَائِمُه - واحِدٌ -: من المَقْلُوْبِ.


(٤٨) زيادة يقتضيها السياق.

(٤٩) كذا في الأصلين.

(٥٠) في الأصلين: في الرامئة الرمآء، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا.

(٥١) في الأصلين: يُؤامئ، وقد حذفنا همزة الواو لزيادتها.