المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الياء

صفحة 475 - الجزء 10

  والوَئِيَّةُ: القِدْرُ الواسِعَةُ، وجَمْعُها وَئِيّاتٌ ووَآيَا. وفي المَثَلِ⁣(⁣٣٥): «كَفْتٌ إلى وَئِيَّةٍ» الكَفْتُ: القِدْرُ الصَّغِيْرَةُ: أي جَمْعٌ إلى عاقِلَةٍ.

  وإنَاءٌ وَئِيٌّ: كَثِيْرُ الأَخْذِ.

  وناقَةٌ وَئِيَّةٌ: ضَخْمَةُ البَطْنِ.

  والوَئِيَّةُ: الدُّرَّةُ الثَّمِيْنَةُ الفاخِرَةُ.

  [و]⁣(⁣٣٦) وَوَّى الكَلْبُ: نَبَحَ.

  والوَأْوَأَةُ: اخْتِلَاطُ الأصْوَاتِ.

  ويَقُوْلُوْنَ: وَيّاه⁣(⁣٣٧) بمَعْنى إيّاه.

ما أَوَّلُه اليَاء

  اليُؤْيُؤُ: طائرٌ يُشْبِهُ الباشَقَ، والجَمِيْعُ اليَأْيَاءُ واليَآئيُّ.

  وإذا قيل: هَلْ يَزُوْرُكم فلانٌ؟ قالوا: نَعَمْ يَا: أي نَعَمْ يَزُوْرُنا. ويا اذْهَبْ:

  أي يا هذا [اذْهَبْ]⁣(⁣٣٨). وقَوْلُه عَزَّ اسْمُه: أَلَا يا سْجُدُوا⁣(⁣٣٩) للَّهِ⁣(⁣٤٠) أي أَلَا يا هؤلَاءِ اسْجُدُوا.

  واليَاءُ⁣(⁣٤١): الحَرْفُ. وقَصِيْدَةٌ يَاوِيَّةٌ: إذا كانَتْ على الياء؛ ويائيَّةٌ: كذلك، وقيل: مَيَوِيَّةٌ. ويَيَّيْتُ ياءً حَسَنَةً.


(٣٥) ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٦٤ ومجمع الأمثال: ٢/ ٩٧ واللسان والتاج.

(٣٦) سقط حرف العطف من الأصلين.

(٣٧) ضُبطت الكلمة في الأصلين بتخفيف الياء، وهو من سهو النسخ.

(٣٨) زيادة يقتضيها السياق.

(٣٩) في الأصلين: {أَلَّا يَسْجُدُوا}، والقراءة المذكورة كما أثبتنا.

(٤٠) سورة النَّمل، آية رقم: ٢٥، والقراءة المتداولة ({أَلَّا يَسْجُدُوا} بتشديد اللّام من (ألّا).

(٤١) في ك: والياي.