المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والراء والباء

صفحة 32 - الجزء 2

  والعَرَبَةُ: سَفِيْنَةٌ فيها أرْحَاء تَطْحَنُ.

  وفَرَسٌ مُعْرِبٌ: خالِصُ العَرَبِيَّة.

  ورَجُلٌ مُعْرِبٌ: صاحِبُ الخَيْل العِرَاب. وإبِلٌ عِرَابٌ: عَرَبِيَّة.

  والعَرُوْبَةُ: يَوْمُ الجُمُعَة، ويُقال: عَرُوْبَةُ اسْماً عَلَماً.

  والمَرْأةُ العَرُوْبُ: الضَّحّاكَةُ الطَّيِّبةُ النَّفْس، وقيل: المُحِبَّةُ لزَوْجِها، والجَميعُ: عُرُبٌ.

  وتَعَرَّبَتِ المرأةُ: تَغَزَّلَتْ⁣(⁣٧١)،

  وفي حديث ابنِ عُمَر⁣(⁣٧٢): «ما أُوتِيَ أحَدٌ من مُعَارَبَةِ النِّساء ما أُوْتِيْتُ»

  أي مُغَازَلَتِهِنَّ. والعَرِبَةُ: الغَزِلَة.

  والعَرُوْبَةُ: الدَّعْوَةُ في الخِتَان. وعَرَّبْنا التَّيْسَ: خَصَيْناه. وقد عَرِبَ: أي وَرِمَ من الخِصَاء.

  والعَرَابةُ: عَسَلُ الخَزَمِ، وسُمِّيَ به لأنَّه يُقال لثَمرِه: العَرَابُ. والواحِدَةُ:

  عَرَابَةٌ. وقد أعْرَبَتِ الخَزَمُ: أثْمَرَتْ.

  ويُقال للمُتَهَلِّل الوَجْهِ: عَرَابَةٌ. وبه سُمِّيَ الرَّجُلُ.

  والعَرْبُ: طِيْبُ النَّفْس.

  وبِئْرٌ عَرِبَة: كَثيرةُ الماء، والمَصْدَرُ: العَرَبُ. وماءٌ عَرِبٌ أيضاً. والعِرْبُ:

  الشِّرْب.

  والعَرَبَةُ: النَّفْس، والجَميعُ: العَرَبُ.

  وعَرِبَ عَرَباً⁣(⁣٧٣): اتَّخَمَ. ومنه: عَرِبَ⁣(⁣٧٤) الفَرَسُ: نَشِطَ، عَرَباً.


(٧١) في ك: تعزلت.

(٧٢) وفي النهاية واللسان والتاج: وفي حديث بعضهم؛ ثم أوردوا الحديث.

(٧٣) ورد المصدر في الأصلين بسكون الراء، ونص في المقاييس على تسكين الراء من العرب بمعنى النشاط.

(٧٤) «عرب» لم ترد في ك.