المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

علن

صفحة 50 - الجزء 2

  والإنْعَالُ: أنْ يكونَ البَياضُ واضِحاً ما دامَ في مُؤخَّر رُسْغ الفَرَس ممّا يَلي الحافِرَ.

  والنُّعْلَةُ: أنْ يَتَنَاعَلَ القَوْمُ بينهم فإذا نَفَقَتْ دَابَّةُ أَحَدِهم جَمَعُوا ثَمَنها، قال: ولا أحُقُّ هذا.

  [وانْتَعَلَ: زَرَعَ في النَّعْل أي الأرْض الغَلِيظة]⁣(⁣٧).

علن:

  عَلَنَ الأمْرُ يَعْلُنُ ويَعْلِنُ عَلَانِيَةً. وعَلِنَ عَلَناً: لُغَةٌ فيه. ورَجُلٌ عَلَانِيَةٌ - وقَوْمٌ عَلَانُوْنَ - وَعَلَانيّ - وقَوْمٌ عَلَانِيّون -: لِظَاهِرِ الأمْرِ. ولا يُقال أعْلَنَ إلّا للأمْرِ والكَلام؛ واسْتَعْلَنَ يجوز في كلِّ شَيْءٍ، ومَعْناهما: أظْهَرَ.

  واعْتَلَنَ: مِثْلُ اشْتَهَرَ.

  وعَالَنْتُه: أظْهَرَ كُلٌّ مِنّا للآخَرِ ما في نَفْسِه.

  وعُلْوَانُ كُلِّ شَيْءٍ: ما ظَهَرَ منه. وقد عَلْوَنْتُ الكِتابَ عَلْوَنَةً وعِلْوَاناً.

لعن:

  أصْلُ اللَّعْنِ: الطَّرْدُ، ثم يُوْضَعُ في معنى السَّبِّ والتَّعْذِيْبِ. ومنه قَوْلُهم للمُلُوك: أبَيْتَ اللَّعْنَ: أي أبَيْتَ ما تَسْتَحِقُّ له اللَّعْنَ.

  واللُّعَنَةُ: الكَثيرُ اللَّعْنِ من النّاس. واللُّعْنَةُ: الذي لا يَزالُ يُلْعَنُ.

  واللَّعِيْنُ: ما يُتَّخَذُ في المَزارِع كهَيْئةِ رَجُلٍ.

  والْتَعَنَ: أنْصَفَ في الدُّعاء على نَفْسِه.

  والمُلاعَنَةُ: تكونُ من اثنين ومن واحِدٍ؛ جَميعاً. واللِّعَانُ في الحُكْم منه [٤٠ / أ].


(٧) زيادة من التاج رواها عن ابن عباد.