المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عقى

صفحة 84 - الجزء 2

  وقَاعَ البَعيرُ قُوَاعاً: ضَلَعَ⁣(⁣١٤).

  وتَقَوَّعَ الأمْرَ: عَلاهُ.

  وقاعَةُ الدَّارِ: ساحَتُها.

  والقَاعُ: الأرْضُ الواسِعَةُ المُسْتَوِيَةُ، والجَميعُ: الأقْوَاعُ والقِيْعَةُ والقِيْعَانُ.

  والأُقَيَّاعُ⁣(⁣١٥): مَوْضِعٌ.

عقى:

  تَعْقِيَةُ العُقَابِ وغيرِها من الطَّيْر⁣(⁣١٦): ارْتِفاعُها.

  وعَقَّى بالسَّهْم: رَمى به في السَّماء.

  وعَقَّيْتُه: أَتْبَعْتَه بالكَلام، يُقال: واجِهْني ولا تُعَقِّني.

  وأعْقى الشَّيءُ: اشْتَدَّتْ مَرارتُه. قال الخارْزَنْجيُّ: فأمّا المَثَلُ: «لا تكُنْ خُلْواً فَتُسْتَرَطَ ولا مُرّاً فَتُعْقي⁣(⁣١٧)»، فَحَكاه يَعقوبُ بكَسْر القاف على الأوَّل، وأبو عُبَيْدٍ يَفْتَحُها⁣(⁣١٨) وفَسَّرَه على «تُلْفَظ». قال: ولا أدْري أيُقال أعْقَيْتُه لَفَظْتُه لِمَرَارَتِه أو عَقَيْتُه، فيكون مِثْلَ: أعْرَفَ الفَرَسُ وعَرَفْتُه وأَجَزَّ وجَزَزْتُه.

  وعَقى الصَّبيُّ والبَهْمُ عَقْياً: خَرَجَ عِقْيُهُما.

  وأعْقى عليهم: أي أتى بشَنَاعَةٍ.


(١٤) هكذا وردت الجملة في الأصلين، وفي العباب والقاموس: قاع الكلب قَوَعاناً - محركةً -:

ظلع.

(١٥) ضبطت الكلمة في الأصل بفتح الألف وسكون القاف وفتح الياء، وقد أثبتنا ما ورد في ك ونص عليه في معجم البلدان: ١/ ٣١٤ والقاموس.

(١٦) وفي مطبوع الصحاح: «عَقَى الطائر» بلا تشديد، وفي التكملة: «عَقا: ارتفع».

(١٧) المثل بهذا النص في أمثال أبي عبيد: ٢١٩ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ١٨٣ والتاج، ولكنه في التهذيب واللسان: لا تكن مرّاً فتعقى ولا حلواً فتزدرد.

(١٨) في ك: بفتحها.