باب العين والصاد
باب العين والصاد
  (و. ا. ي)
عصو:
  عَصَوْتُ بالعَصَا وعَصِيْتُ بالسَّيْف: إِذا ضَرَبْتَ بهما، وقد قيل: عَصَوْتُ بالسَّيْف واعْتَصيْتُ أيضاً.
  ومَرَّ يَعْتَصِي على العَصَا: أي يَتَوكَّأُ عليها.
  ويُقال للرّاعي إِذا كانَ قَليلَ الضَّرْب للماشيَة: «هو ضَعيفُ العَصَا(١)»، وفي خِلافِه: هو صُلْبُ العَصَا. وكذلك يُقال للرَّفِيْقِ(٢) الحَسَنِ السِّيَاسَةِ: هو لَيِّنُ العَصَا.
  فأمّا قَوْلُهم: «شَقَّ عَصَا المُسْلِمِيْن(٣)»، فأصْلُ العَصَا: الاجْتِمَاعُ والائْتِلافُ.
  والعَصَا: اللِّسَانُ. والخِمَارُ، من قَوْلِهم: فألْقَتْ عَصَاها(٤)، وقيل أيضاً:
(١) «ضعيف العصا» مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ١/ ٤٣٤.
(٢) وصحفت إلى «رقيق» في بعض المعجمات المطبوعة.
(٣) هذا القول مثلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ١/ ٣٧٧.
(٤) هذه الجملة جزء من بيتٍ اختلف الرواة في نسبته، وذهب الأكثر إلى أنه لمعقر البارقي، ونصه:
فألقتْ عصاها واستقرتْ بها النوى ... كما قَرَّ عيناً بالإياب المسافرُ
وقد ورد البيت في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٣٧٨ واللسان والتاج.