المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

يدع

صفحة 129 - الجزء 2

  وقايَةً لغَيْرِه. ويُوْصَفُ به الثَّوْبُ المُبْتَذَلُ أيضاً.

  ووَدَّعْتُه: تَرَكْتَ إخاءه، وهو من الوَدَاع، [٤٦ / أ] ويُقال: لم أُدَعْ وَرائي:

  أي⁣(⁣٣٣) لم أُتْرَكْ، وأصْلُه: أُوْدَعْ.

  وهو يَدَعُ كَذا، ولا يُقال وَدَعَ إِلَّا في ضَرورةٍ.

  والوَدْعُ: مَنَاقِفُ صِغَارٌ تَخْرُجُ من البَحْر.

  وَوَدْعُ⁣(⁣٣٤): اسْمٌ من أسماء اليَرْبُوْع.

  والمُوَادَعَةُ: المُنَاطَقَةُ. والمُصَالَحَةُ أيضاً.

  وأوْدَعُ: اسْمٌ للغَرَضِ⁣(⁣٣٥)، يُقال: أنا أوْدَعُ لكَ من كُلِّ شَيْءٍ.

  والوَدَائعُ: الأمْطَار.

  والأوْدَعُ من القَنَافِذِ واليَرَابيعِ: شِبْهُ الأبْلَقِ. يُقال: حَمَامٌ أوْدَعُ: إِذا كان في حَوْصَلَتِه بَيَاضٌ.

  والمُتَّدِعُ: الذي يَشْكو عِضْواً وسائرُه صَحيحٌ.

  وأوْدَعْتُه مالًا واسْتَوْدَعْتُه: سَوَاء. وقيل أيضاً: أوْدَعْتُه مالًا: دَفَعْتَه إِليه وَدِيْعةً. وأوْدَعْتُه: قَبِلْتَ وَدِيْعَتَه.

  والوَدَعُ: شَيْءٌ من الأدْوِيَةِ، مُعَرَّبَةٌ.

يدع:

  الأَيْدَعُ⁣(⁣٣٦): ضَرْبٌ من الحِنّاءِ⁣(⁣٣٧). والبَقَّمُ. والزَّعْفَرَانُ. وقيل: دَمُ


(٣٣) «أي» لم ترد في ك.

(٣٤) ضبطت الكلمة في الأصل بسكون الدال وفتحها، وكلاهما جائز.

(٣٥) هكذا ورد في الأصل، وفي ك: للعوض، وفي التاج: «الوَدْع بالفتح: غرض يرمى فيه».

(٣٦) لم نجد مسوِّغاً لكسر الهمزة كما في مطبوع الأساس.

(٣٧) في الأصلين: «من الحيات»، والتصويب من العباب والتاج منقولًا عن ابن عباد.