المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 142 - الجزء 2

  فما رَأَيْتُ بها عائرةَ عَيْنٍ: أي ما يَحْجُبُ العَيْنَ عن النَّظَرِ إلى غيرِه.

  وسَهْمٌ عائرٌ: لا يُدْرى من أيْنَ يأتي.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣١٨): «قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرى».

  وما أدْري أيُّ الجَرَادِ عَارَه: أيْ أيُّ النّاسِ ذَهَبَ به.

  واني لأراكَ عُرْتَهُ وعِرْتَه: أي أَخَذْتَه وأتْلَفْتَه، ومنه المَثَلُ⁣(⁣١٩): «عَيْرٌ عَارَه وَتدُه» أي أَهْلَكَه.

  وأعَارَتِ الدَّابَّةُ حافِرَها: قَلَبَتْه، ومنه: الاسْتِعارةُ والعَارَةُ [و]⁣(⁣٢٠) العارِيَّةُ.

  وتَعَوَّرْتُ الشَّيْءَ: اسْتَعَرْتَه، ويُقال: الزَّمَانُ يَسْتَعِيرُه ثِيَابَه⁣(⁣٢١): إذا كَبِرَ وخَشِيَ المَوْتَ.

  والمُسْتَعَارُ: المُتَدَاوَلُ.

  وفَرَسٌ مُعَارٌ: سَمِيْنٌ.

  وعَوَّرْتُ عنه: كذَّبْتَ عنه.

  وعَوَّرْتُ الرَّكِيَّةَ⁣(⁣٢٢): كَبَسْتَها. ورَكِيَّةٌ عُوْرَانٌ: مُتَهَدِّمَةٌ، ويُقال في الجَمْع أيضاً: عُوْرَانٌ.

  وعاوَرْتُ الشَّمْسَ: راقَبْتَها.

  والإِعَارَةُ: اعْتِسَارُ الفَحْل للنّاقَةِ⁣(⁣٢٣).


(١٨) أمثال أبي عبيد: ٢٠٥ ومجمع الأمثال: ٢/ ٤٢ وبعض المعجمات.

(١٩) أمثال أبي عبيد: ٣٣٣ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٧٤.

(٢٠) زيادة من ك.

(٢١) وردت «ثياب» بهذا النص في كل المعجمات الا الأساس فقد جاء فيه «شبابي» ولعله تصحيف «ثيابي».

(٢٢) من قوله «وخشي الموت» قبل أربعة سطور إلى قوله: «الركية» سقط من ك.

(٢٣) وفي التكملة والتاج: «اعتسار الفحل الناقة».