المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب العين واللام

صفحة 151 - الجزء 2

باب العين واللام

  (و. ا. ي)

ولع وألع:

  [أهْمَلَه الخليلُ]⁣(⁣١).

  [وحَكى]⁣(⁣٢) [الخارْزَنْجِيُّ]⁣(⁣٣): هو مَوْلُوْعٌ ومَأْلُوْعٌ: أي مَأْلُوْقٌ، والأوْلَعُ كالأوْلَقِ، وفاءُ الفِعْلِ هَمْزَةٌ⁣(⁣٤).

ليع:

  أهمَلَه الخلِيلُ⁣(⁣٥).

  [و]⁣(⁣٦) حَكى الخارْزَنْجيُّ: لَيْعَةُ الجُوْعِ: حُرْقَتُه.

  ولِعْتُ لَيَعَاناً: ضَجِرْتَ.

  والمِلْيَاعُ: السَّريعةُ العَطَشِ. وقيل: هي التي تَقْدُمُ الابلَ سابِقَةً ثم ترجِعُ إليها.


(١) زيادة من ك، ويعني به «ألع»، وقد استُدْرِك عليه في التكملة والقاموس. كما ورد «الأولع» في التهذيب واللسان في مادة «ولع».

(٢) زيادة يستدعيها السياق.

(٣) زيادة من ك.

(٤) ورد في الأصل بعد هذا الكلام كل تراكيب «ولع» ثم ورد ذكرها بنصها بعد مادة «لوع»، ولم ترد هنا في ك، وقد أخرناها إلى ذلك الموضع.

(٥) واستُدْرِك عليه في اللسان (لوع)، وفي تركيب (ليع) في التكملة والقاموس.

(٦) زيادة يستدعيها السياق.