المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عوى

صفحة 186 - الجزء 2

  والوَعَى: الجَلَبَةُ⁣(⁣٤).

  والوَعْوَعُ⁣(⁣٥): الجَرِيءُ على السَّيْرِ كُلَّ وَقْتٍ. والمَفَازَةُ لا طَرِيق لها⁣(⁣٦).

  وجَلَبَةُ القَوْمِ. ورَمِيَّةُ القَوْم.

  وذِئبٌ وَعْوَعٌ ووَعْوَاعٌ.

  ووَعْوَعَ الكَلْبُ وَعْوَعَةً ووَعْوَاعاً.

  ورَجُلٌ وَعْوَاعٌ: مِهْذَارٌ.

عوى:

  العَوّاءُ: النّاقَةُ الكَبيرةُ لا سَنَامَ لها، في لُغَةِ هُذَيْلٍ.

  والعَوّاءُ: نَجْمٌ - يُمدُّ ويُقْصَر -، ويُسَمّى: طارِدَةَ البَرْدِ⁣(⁣٧)، كأنَّه يَعْوِي في أثَرِه، ويجوزُ أنْ يكونَ من عَوَى رَأْسَ النّاقَةِ: إِذا ثَنَاه.

  ويُقال للحازِمِ⁣(⁣٨): «ما يُنْهى ولا يُعْوى».

  وكذلك عَوَى الشَّعَرَ والعِمَامَةَ والقَوْسَ عَيَّاً: أي لَوَى.

  وعَوَّيْتُ عنه: كَذَّبْتَ.

  وهو عَوِيٌّ شَوِيٌّ: في مَعْنى عَيِيٍّ شَيِيٍّ⁣(⁣٩).

  ويُقال للفَصِيْلِ: هو يَعْوِي عُوَاءً، كما يُقال للظَّبْي إِذا أسَنَّ: هو يَنْبَحُ⁣(⁣١٠).

  واسْتَعْواهُم - ويُقال بالغَيْنِ مُعْجَمَةً أيضاً -: اسْتَغَاث بهم.


(٤) في ك: الجبلة.

(٥) في ك: والوع.

(٦) في ك: لا طريق فيها.

(٧) «البرد» سقط من ك.

(٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في التهذيب واللسان والتاج.

(٩) في الأصل: مشي، والتصويب من ك والمعجمات.

(١٠) في الأصل: «وهو ينيح»، وفي ك: «وهو ينتج»، والصواب ما أثبتناه.