المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نح

صفحة 318 - الجزء 2

  وعُوْدٌ حَنّانٌ: مُضْطَرِبٌ⁣(⁣١٧٣).

  والعَرَبُ تُسَمِّي جُمادى الآخِرَةَ⁣(⁣١٧٤): الحَنِيْنَ والحِنِّيْنَ - مُشَدَّدَةً -، وجَمْعُه: أحِنَّةٌ.

  والحَنَنُ: الجُعَلُ، وتَصْغِيرُه: حُنَيْنٌ.

  وحُنَّ عَنَّا شَرَّكَ: أي رُدَّه.

  وفُلانٌ لا يَحُنُّ عنِّي كلمةً.

  وطَرِيقٌ حَنّانٌ: واضِحٌ.

  وإنَّه لَيَأْخُذُ في كلِّ فَنٍّ وحَنٍّ.

  وحِنْحْ⁣(⁣١٧٥): زَجْرٌ للغَنَم.

نح:

  النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ: أسْهَلُ السُّعَال⁣(⁣١٧٦)، وهي عِلَّةُ البَخِيْل.

  والنَّحَاحَةُ⁣(⁣١٧٧): الصَّبْرُ.

  وما نَفْسي⁣(⁣١٧٨) بِنَحِيْحَةٍ عن كذا⁣(⁣١٧٩).

  والنَّحَاحَةُ: السَّخَاءُ. والبُخْلُ، معاً، وهو من الأضْدَاد.

  ونَحَحْتُ الجَمَلَ أنُحُّه: أي حَثَثْتَه.

  ونَحْنُ: كَلمةٌ يُعْنى بها الجَميعُ.


(١٧٣) هكذا وردت الكلمة في الأصلين، ولكنها في العين والتهذيب واللسان والتاج: مُطَرِّب.

(١٧٤) وفي بعض المعجمات: جمادى الأولى.

(١٧٥) هذا هو الضبط الصحيح للكلمة، ونصَّ على تسكينها في المحكم واللسان.

(١٧٦) في العين والتهذيب: أسهل من السعال، وفي المحكم: أشد من السعال.

(١٧٧) وقال في التاج: «أخشى أن يكون هذا مصحفاً عن النجاحة بالجيم».

(١٧٨) في الأصلين: «وما في نفسي»، و «في» زائدة، وربما كان عليها خط صغير في الأصل.

(١٧٩) في المقاييس: «ما أنا بنحيح النفس عن كذا أي طيب النفس» وفي التكملة والقاموس: «ما أنا بنحنح النفس عن كذا - على مثال نفنف - أي ما أنا بطيب النفس عنه».