المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والقاف والميم

صفحة 365 - الجزء 2

الحاء والقاف والميم

[قحم]

  (⁣١٧٣):

  قَحَمَ الرَّجُلُ يَقْحُمُ⁣(⁣١٧٤) قُحُوْماً واقْتَحَمَ: وهو رَمْيُه بنَفْسِه في نَهرٍ أو أمْرٍ بلا رَوِيَّةٍ.

  والقَحْمُ والقَحْمَةُ: الشَّيْخُ والشَّيْخَةُ الخَرِفانِ، قَحِمٌ بَيِّنُ القُحُومَةِ.

  والقِحَامُ: الأُمورُ العِظَامُ، الواحِدَةُ: قُحْمَةٌ وقَحْمَةٌ.

  وقُحَمُ الطَّرِيْقِ: ما صَعُبَ منه، الواحِدَةُ: قُحْمَةٌ، والجَميعُ: القِحَامُ.

  والإِقْحَامُ: إرْسَالٌ في عَجَلَةٍ.

  والمَقَاحِيْمُ من الإِبِلِ: التي تَقْتَحِمُ الشَّوْلَ⁣(⁣١٧٥) من غير إرْسالٍ فيها، الواحِدُ: مِقْحَامٌ.

  والمُقْحَمُ: البَعيرُ الذي يُرْبِعُ ويُثْني في سَنَةٍ واحِدَةٍ فَتَقْتَحِمُ سِنٌّ على سِنٍّ.

  وأُقْحِمَ⁣(⁣١٧٦) البَعيرُ: وهو الذي يُقْحَمُ في المَفَازَةِ من غير مُسِيْمٍ ولا سائِقٍ.

  وأعْرَابِيٌّ مُقْحَمٌ: نَشَأَ بالبادِيَةِ لم يَخْرُجْ منها.

  والتَّقْحِيْمُ من الفَرَسِ: أنْ يَرْمِيَ فَارِسَه على وَجْهه.

  و

  في الحَديث⁣(⁣١٧٧): «إِنَّ للخُصُوْمَةِ قُحَماً»

  أي يتقَحَّمُ على المَهَالِكِ.

  وقُحْمَةُ الأعْرَابِ: سَنَةٌ جَدْبَةٌ تَقْتَحِمُ عليهم.


(١٧٣) زيادة لم ترد في الأصلين.

(١٧٤) هذا هو الضبط الصحيح للفعل، ونص عليه في القاموس.

(١٧٥) في ك: الشوك.

(١٧٦) أشار في الأصل إلى جواز بناء الفعل للمعلوم أيضاً.

(١٧٧) الحديث في غريب أبي عبيد: ٣/ ٤٥١ والتهذيب والمحكم والفائق: ٣/ ١٦٤ واللسان.