المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والكاف والزاي

صفحة 374 - الجزء 2

  والكُسَاحُ: الظُّلَاعُ.

  والكَسِيْحُ: العاجِزُ؛ والكَسْحُ: العَجْزُ،

  وفي حَديث عبد الله بن عمرو بن العاص⁣(⁣٢٨): «الصَّدَقَةُ شَرُّ مالٍ؛ إنَّما هي مالُ الكُسْحَانِ والعُمْيان⁣(⁣٢٩)»

  والمَكاسِيْحُ: بِمَنْزِلَةِ المَكاشِيْحِ ومَعْناه.

الحاء والكاف والزاي

  أهْمَلَه الخَليلُ أصلًا⁣(⁣٣٠).

زحك:

  الخارْزَنْجِيُّ: زَحَكَ يَزْحَكُ: أعْيا، وكذلك في عِيِّ اللِّسَان.

  ولم يُعْطِ فلانٌ الّا زُحْكاً وزُحْفاً: أي على جَهْدٍ⁣(⁣٣١).

  وأزْحَكَ الرَّجُلُ وأزْحَفَ: أَعْيَتْ دابَّتُه.

  وزَحَكَ وزَحَلَ: تَنَحّى.

حزك:

  الاحْتِزَاكُ: الاحْتِزَامُ بالثَّوْبِ.

  وحَزَكْتُه بالحَبْلِ أحْزِكُه: مِثْلُ حَزَقْتُه.


(٢٨) وصحف في بعض المعجمات: إلى «حديث ابن عمر».

(٢٩) ورد الخبر في غريب أبي عبيد: ٤/ ٢٨٢ والتهذيب والمقاييس والصحاح والأساس واللسان والتاج، وفيها جميعاً: «الكسحان والعوران».

(٣٠) واستُدرِك عليه في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(٣١) هكذا وردت الجملة في الأصل وبهذا الضبط، وفي التكملة: «لم يُعْطَ فلان إلَّا زُحكاً وإلَّا زُحقاً: أي على جَوْرٍ»، وفي التاج: «لم يعط فلان إلَّا زحكاً وإلَّا زحقاً أي على جهد. نقله الصاغاني»، ويبد أن (زحقاً) تصحيف (زحفاً) إذ لم يرد (زحق) في المعجمات، كما أن (جور) في مطبوع التكملة تصحيف (جهد).