المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نضح

صفحة 445 - الجزء 2

  وحَضَنٌ: جَبَلٌ بِنَجْدٍ، ويقولونَ⁣(⁣٣٦): «أنْجَدَ مَنْ رَأى حَضنَاً».

  وأحْضَنْتُ بالرَّجُلِ: أي اسْتَضْعَفْتُهُ، فَحَضَنَ يَحْضُنُ حِضَاناً.

  وأصْبَحَ فلانٌ بِحُضْنَةِ سَوْءٍ: أي أصَابَتْه هَضِيْمَةٌ فلم يَنْتَصِرْ.

  والحُضْنَةُ: أنْ يُحْضَنَ على الرَّجُلِ في مالِه: أي يُحْظَرَ عليه.

  ولا أُعطِيْكَ إلّا على حُضْنَةٍ: أي كُرْهٍ.

  وأحْضَنَ لي بِحَقّي: مِثْل أمْعَنَ به.

  وتَحَضَّنْتُ: امْتَنَعْتُ.

  ويُقال للنَّخْلَةِ القَصِيرةِ العُذُوْقِ: حاضِنَةٌ.

  وفَرْجٌ حَضُوْنٌ: إذا كانَ أحَدُ شُفْرَيْه أعْظَمَ من الآخَر.

نضح⁣(⁣٣٧):

  [٦٩ / أ] النَّضْحُ: كالنَّضْخِ، إلّا أنَّ النَّضْخَ له أثَرٌ⁣(⁣٣٨).

  والعَيْنُ تَنْضَحُ بالماءِ نَضْحاً وتَنْتَضِحُ، وكذلك الجَبَلُ والجَرَّةُ.

  واسْتَنْضَحَ الرَّجُلُ في الوُضُوء: رَشَّ على نَفْسِه الماءَ.

  والنَّضِيْحُ: العَرَقُ.

  والرَّجُلُ يَنْضَحُ⁣(⁣٣٩) عن نَفْسِه ما قُرِفَ به: إذا أظْهَرَ البَراءَةَ منه.

  وانْتَضَحَ: اعْتَذَرَ.

  والنَّضِيْحُ من الحِيَاضِ: ما قَرُبَ من البِئْر، وهو النَّضَحُ⁣(⁣٤٠) - أيضاً - بِفَتْحَتَيْنِ، وجَمْعُه أنْضَاحٌ.


(٣٦) هذا القول مَثَلُ، وقد ورد في المعجمات وأمثال أبي عبيد ٢١٠ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٩٩.

(٣٧) سقطت كلمة (نضح) من ك.

(٣٨) في ك: النصح كالنصح له أثر: وسقط ما في وسط الجملة.

(٣٩) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: ينتضح.

(٤٠) وتسكين الضاد كما في بعض المعجمات المطبوعة وهم.