المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والنون

صفحة 98 - الجزء 1

العين والنون

عن:

  العُنَّة: حَظيرةٌ من شجر.

  وأعطيتُه عَيْنَ عُنَّةٍ: أي خَصَصْته به.

  ورأَيتُهُ عَيْنَ عُنَّةٍ: أي الساعةَ من غير أن طلبته، وقيل: أوَّلُ عائنة.

  واعْتَنَنْتُ⁣(⁣٨٧) لِعُنَّةٍ: أي تَعَرَّضت لشيء لا أعرفه.

  والعُنَّة: الحَبْل يُلقى عليه القَديد⁣(⁣٨٨). والعَطْفَة أيضاً.

  وعَنَّ عُنوناً وعَنّاً وعَنَناً واعْتَنَّ أيضاً: اعترض.

  وعُنِّنَ العِنِّينُ عن امرأته، وهو بَيِّنُ العِنِّينة والعَنَانة، وكل مَعْنونٍ محبوس، وهو عِنِّينٌ عن القتال وغيره أيضاً.

  وعَنَّ به: مَدَّ به⁣(⁣٨٩).

  وعَنَّ به كلَّ مَلْوى: لَوى به.

  وعَنَنْتُ الكتابَ عَنّاً وعُنواناً، والأصل في العُنوان: ما ظهر من الشيء.


(٨٧) في الأصل: واعتنيت، وما أثبتناه من ك، وهو الصواب.

(٨٨) ويرى الأزهري في تهذيبه ١/ ٣٦ أن العنة بمعنى الحبل خطأ.

(٨٩) كذا في الأصلين، وربما كان «مر به» فيكون تخريجه ممكناً، ولم أعثر في المعجمات على هذا الاستعمال.