المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والنون

صفحة 99 - الجزء 1

  ولَعَنَّك: في معنى لعلَّك.

  والعَنُون من الدوابّ: المتقدِّمة في السَّيْر.

  وشِرْكَة العِنان: في الخاصِّ من الأشياء.

  فأما قوله:

  عِنانَ الشِّمالِ مَنْ يكونَنَّ أضْرَعا⁣(⁣٩٠)

  فقيل: مُعانَّة شؤم؛ وهو من التعرُّض. وقيل: الشِّمال غِلافُ الضَّرْع، وعِنانُه سَيْرُه الذي يُعَلَّق به.

  وامتلأ عِنانُه: عَدا [٤ / أ] جَهْدَه.

  وأعْنَنْتُ الدابةَ وعَنَنْتُها: جعلت لها عِناناً.

  وأعَنَّ الفَرسَ: حَبَسَه بِعِنانه.

  وجمعتُهم في عَنَن⁣(⁣٩١): أي في سَنَن.

  والعَنَن: واحد الأعْنان⁣(⁣٩٢): ما يعرض للشيء.

  وأعْنانُ السماء: نواحيها.

  وعَنَانُها⁣(⁣٩٣): ما عَنَّ منها.

  والعَنَانَة: السحابة.

  وعَنْعَنَةُ تميم: جَعْلُهم العينَ بدل الهمزة.

  والعَانُّ: الجَبَل⁣(⁣٩٤) الطويل في الأرض وفي السماء، والجميع: العَوانّ.


(٩٠) الشطر عجز بيت ورد - بلا عزو - في المقاييس: ٤/ ٢٠ و ٢٣، وصدره فيه:

ستعلم إن دارتْ رحى الحرب بيننا

(٩١) في ك: «عين» وهو تصحيف. وكأن «عنن» هنا واحدة الاعنان وهي النواحي والأقطار، وفي التهذيب: «هما يجريان في عنان: إذا استويا في فضل أو غيره».

(٩٢) في ك: الأعناق.

(٩٣) نص في القاموس على كسر العين وذكر في التاج ان الصواب فتحها.

(٩٤) وفي بعض المعجمات: الحَبْل.