المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والقاف والدال

صفحة 149 - الجزء 1

  والإِقْعَاد⁣(⁣٩٣) والقُعَاد⁣(⁣٩٤): داءٌ يأخُذ الإِبلَ في أوْراكها.

  والمُقْعَدَة: البئرُ لم يُنْتَهَ بها إلى الماء.

  والمُقْعَد: اسم رجلٍ كان يريشُ السِّهام. واسم ضَرْبٍ من الزِّحاف؛ وهو نقصان حرفٍ من الفاصِلَة.

  وأقْعَدَ أباه: كفاه الكَسْب.

  وأقْعَدَ بالمكانِ واقْعَنْدَد: أقام.

  والقُعْدَة من الدوابّ: الذي يَقْتَعِدُه الرجلُ للركوب خاصةً. ومن الأرض مقدارُ ما أخَذَ رجلٌ في قُعوده. وأن تقبضَ في الصراع بحُجزة رجلٍ فترفعه برجلَيْه وتكبّه على وجهه، وقد تقَعَّدْتَه.

  و [يُقال]⁣(⁣٩٥): علينا قُعْدَتُك: أي مَرْكبُك متى شئت.

  والقَعُوْد والقَعُوْدَة من الإِبل: يَقْتَعِدُهما الراعي فيركبهما⁣(⁣٩٦) ويحمل عليهما زادَه. والبَكْرُ إِذا بَلَغَ الإِثْناءَ: قَعُوْد⁣(⁣٩٧)، ويُجْمَع على القُعُد والقُعدات والقِعْدان.

  والقَعُوْد: أربعة كواكب خلفَ النَّسر الطائر يسمّى⁣(⁣٩٨) الصَّليب⁣(⁣٩٩). وهو من الجَبَل: المكان المستوي في أعلاه⁣(⁣١٠٠).


(٩٣) هو بالفتح بنص القاموس، ولكنه ورد بالكسر في الأصل ومطبوع مختصر العين والتهذيب والمحكم واللسان.

(٩٤) «والقعاد» لم يرد في ك.

(٩٥) زيادة من ك.

(٩٦) في ك: «تقتعدهما الراعي فتركبهما».

(٩٧) هذا وهم من ابن عباد أوقعه فيه الخارزنجي، وقد علق عليه الأزهري في مقدمة التهذيب:

١/ ٣٩، ويراجع في ذلك اللسان والتاج أيضاً.

(٩٨) في التاج: «تسمى».

(٩٩) في ك: «السليب».

(١٠٠) وفي التاج هو القعدد وذكره بعد: القعود كواكب.. الخ ولعله تصحيف.