المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نقع

صفحة 188 - الجزء 1

  وصَبَغَ ثَوبَه بِنَقُوْعٍ: لِصِبْغٍ يُجْعَلُ فيه الأفَاوِيْه⁣(⁣١).

  ورَجُلٌ نَقُوْعٌ: أُذُنٌ يُؤْمِنُ بكُلِّ شيء⁣(⁣٢).

  والمِنْقَعُ والمِنْقَعَةُ والنَّقَاعُ: إناءٌ أو نحوه يُنْقَعُ فيه الشَّيْء. والقُدَيْرَةُ الصَّغيرةُ⁣(⁣٣) من الحِجارة. فأمّا مُنْقَعُ⁣(⁣٤) البُرَمِ فَتَوْرٌ صَغيرٌ، وهو الدَّنُّ أيضاً، وقيل: هو فَضْلَةٌ في البِرَامِ، وقيل: هو النِّكْثُ تَغْزِلُه المرأةُ ثانيةً وتَجْعَلُه في البِرَام لأنَّه لا شَيْءَ لها غَيْرُها. ورُوِيَ «مِنْقَعُ البُرَمِ» وفُسِّرَ على وِعاءِ القِدْرِ.

  والنَّقِيْعُ: شَرَابٌ يُتَّخَذُ من الزَّبِيبِ من غير طَبْخ. وبِئْرٌ كَثيرةُ الماءِ، وَجَمْعُه.

  أنْقِعَةٌ.

  والنَّقِيْعَةُ والنَّقْعَةُ: العَبِيْطَة من الإِبل تُوَفَّرُ أعضاؤها فَتُنْقَعُ في أشياءَ عِلاجاً لها. ونَقَعُوْها وانْتَقَعُوْها وأنْقَعُوْها: نَحَرُوها.

  والنَّقِيْعَةُ: المَحْضُ من اللَّبنِ.

  والنَّقِيْعُ: حِياضٌ يُنْقَعُ فيها التَّمْر.

  والأُنْقُوْعَةُ⁣(⁣٥): وَقْبَةُ الثَّريد.

  وأنْقِعْ له⁣(⁣٦) الشَّرَّ: أدِمْهُ له.


(١) «الأفاويه» لم ترد في ك.

(٢) ضبطت كلمة «اذن» في مطبوع التكملة بضم النون باعتبارها خبراً للمبتدأ وتفسيراً، ولكن مطبوع القاموس ضبطها بكسر النون مضافة إِلى «نقوع» ويبدو من التاج تصويب ضبط القاموس إذ قال: «ورجل نقوع اذن إذا كان يؤمن بكل شيء».

(٣) «الصغيرة» لم ترد في ك.

(٤) ضبطت الكلمة في الأصل بفتح الميم، وفي مطبوع الصحاح والمقاييس والمحكم واللسان بكسر الميم، ونص في القاموس انها (كمكرم) للمفعول؛ كما نص في القاموس ايضاً على أن كسر الميم انما هو لمنقع البرم المفسر بوعاء القدر.

(٥) وانفرد في مطبوع مختصر العين بتسميتها «الانقوع».

(٦) في الأصل: «لها»، وما أثبتناه من ك.