عقف
  والنَّقْعُ: القاعُ يُمْسِكُ الماءَ. والأرضُ الحُرَّةُ المُسْتَوِيَةُ ليس فيها حُزُوْنَة، [١٢ / أ] وتُسَمّى النَّقْعَاءَ أيضاً. والغُبَارُ. والصَّوْتُ. والجَمْعُ في كلِّهِ نِقَاع.
  وفُلانٌ عَدْلٌ مَنْقَعٌ لك: وذلك إِذا حَدَّثَكَ وزُوِيَتْ نفسُكَ إليه.
  وانّه لَشَرّابٌ بأنْقُع(١): أي مُعِيْدٌ للأمرِ مرَّةً بعد مرَّة؛ ويقال للحازم، لأنَّ أنْكَرَ الطَّيْر الذي يَشْرَبُ من النَّقْعِ لأنَّ الناسَ لا يحضرونَه.
العين والقاف والفاء
عقف:
  عَقَفْتُ عَقْفاً: عَطَفْت(٢).
  والعُقّافَةُ: خَشَبَةٌ كالمِحْجَن.
  والأَعْقَفُ: المُنْحَني. والمُحتاجُ الفقيرُ. وجَمْعُه عُقْفَان.
  وكَلْبٌ أعْقَفُ.
  وعُقْفَانُ: اسمُ قبيلةٍ. وجِنسٌ من النَّمْل.
  والعَقْفَاءُ: من النَّبات.
  والعُقَافُ: داءٌ يأخُذُ في قوائم الشّاة فتعوَجُّ، وشَاةٌ عَاقِفٌ ومَعْقُوفَةُ الرِّجْل.
  والعَقْفُ: الثَّعْلَب، قال حُمَيْدٌ الأَرْقَطُ(٣):
  كأنَّه عَقْفٌ مُوَلّىً(٤) يَهْرُبُ ... من أكْلُبٍ يَتْبَعُهُنَّ أكْلُبُ(٥)
(١) المثل في أمثال أبي عبيد: ١٠٥ والتهذيب والصحاح والمقاييس والمحكم ومجمع الأمثال:
١/ ٣٧٤ والنهاية واللسان والقاموس.
(٢) في الأصل: اعطفت، وما أثبتناه من ك وهو الذي أجمعت عليه كتب اللغة.
(٣) وفي الصحاح: حميد بن ثور الهلالي، وتردد في اللسان والتاج بين الحميدين، وقال الصغاني:
«ليس الرجز لاحد الحميدين»، ولم يرد في ديوان ابن ثور المطبوع.
(٤) كذا في الأصلين.
(٥) وفي الصحاح واللسان والتاج حيث ورد الرجز:
«عقف تولى... .... . . يعقفهن أكلب»
، وفي التكملة -