خلو
خلو:
  خَلا الشَّيْءُ يَخْلُو خَلَاءً(٣١): [أي](٣٢) [فَرغ](٣٣)، وهو خالٍ(٣٤). والخَلاءُ من الأرْضِ: قَرارٌ خالٍ.
  وخَلا الرَّجُلُ يَخْلو(٣٥) خَلْوَةً. واسْتَخْلَيْتُ فلاناً فأخْلاني: أي خَلا معي وخَلا بي وخَلا لي(٣٦). وهو خِلْوٌ من الأمر وخَلِيٌّ، وهُمْ(٣٧) أخْلَاء(٣٨) منه، وهُنَّ أخلاءُ كذلك.
  وأخْلِ إليكَ: أي الْزَمْ شَأْنَكَ. واخْلُ به. ومَثَلٌ: «أخلِ إليك ذِئبٌ أزَلُّ(٣٩)».
  وأخْلَيْتُ: أصَبْتُ خَلاءً أي خَلْوَةً.
  وخَلَوْتُ على اللَّبَن وأخْلَيْتُ عليه: إذا أكَلَه وَحْدَه. و «الذِّئْبُ خالياً أشَدُّ(٤٠)».
  وخالَيْتُ فلاناً: صارَعْتَه. وكذلك المُخالاة(٤١) في كلِّ أمْرٍ. وهي المُخادَعَة أيضاً. والمُوَادَعَة. وهو في اللَّحم: أنْ يُخاليَ(٤٢) الرَّجُلُ الطَّعامَ كلَّه راغِباً عنه إلى اللَّحم. وفي المَثَل(٤٣):
  «لا يَدْري الشَّقيُّ بمَنْ يُخالي»
  وتُسَمَّى الشَّفْرَتانِ من حَدِيدة السَّهم: الخَلْوَتَيْنِ، الواحدة خَلْوَةٌ.
(٣١) في ك: أخلًا.
(٣٢) زيادة من ت.
(٣٣) في الأصول: (مضى) مكان فرغ، وسيأتي من المؤلف خلا بمعنى مضى، والسياق يقتضي ما أثبتناه.
(٣٤) في ت: وهو خال ماض.
(٣٥) في ك: تخلو.
(٣٦) لم ترد التعدية باللام في المعجمات، وإنما الوارد: خلا إليَّ.
(٣٧) سقطت كلمة (وهم) من ك.
(٣٨) في ت: وهم خلاء.
(٣٩) هكذا ورد المثل في الأصول وبهذا الضبط، ولم أجده في المعجمات.
(٤٠) ورد المثل بهذا النص في أمثال أبي عبيد: ٢٢٢ و ٢٦٨ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٨٩، وبنصَّ:
(الذئب مُخْلياً أشدّ) في المحكم واللسان والتاج.
(٤١) في الأصل: المخالأة (بالهمز)، وما أثبتناه من ت وك والتهذيب واللسان والقاموس.
(٤٢) في الأصل: يخالئ.
(٤٣) ورد في التهذيب واللسان والتاج على هيئة شطرٍ من الشعر:
ولا يدري الشقي...
الخ.