المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عقم

صفحة 202 - الجزء 1

  والعَقْمُ: المِرْطُ الأحمر. وقيل: كُلُّ ثَوْبٍ أحْمر. وقيل: ثَوْبٌ كانَ يُلْبَسُ في الجاهليَّة، وجَمْعُه عِقْمَةٌ مِثْل شِيْخَة. وقيل: ضَرْبٌ من الوَشْي⁣(⁣١).

  وعُقِمَتِ الرَّحِمُ عُقْماً: لِهَزْمَةٍ تَقَعُ فيها فلا تَقْبَلُ الوَلَدَ. وكذلك عُقِمَت المرأةُ وعَقِمَتْ، وهي مَعْقُوْمَةٌ وعَقِيْمٌ، ورَجُلٌ عَقِيْمٌ أيضاً⁣(⁣٢).

  والرِّيْحُ العَقِيْمُ: لا تُلْقِحُ⁣(⁣٣) شَجَراً ولا تُنْشِئ سَحاباً.

  والدُّنْيا عَقِيْمٌ: لا تَرُدُّ خَيْراً على صاحِبها.

  والمُلْكُ عَقِيْم: لا يَنْفَعُ معه نَسَبٌ. وكذلك العَقْلُ العَقِيْمُ: وهو الذي لا يَنْفَعُ صاحِبَه.

  وفَرَسٌ شَدِيْدُ المَعَاقِمِ: لِمَعَاقِدِ الأَرْسَاغ.

  وعُقْدَةٌ مَعْقُوْمَةٌ: مُحْكَمَةٌ.

  و

  في الحديث: «تُعْقَمُ أصْلابُ الكافِرين»⁣(⁣٤).

  والاعْتِقَامُ⁣(⁣٥): اللَّيُّ. وفي الحَفْر: المُضِيُّ سُفْلًا، يُقال: اعْتَقَمْتُ: إِذا حَفَرْتَ بئراً فإِذا قَرُبْتَ من الماءِ احْتَفَرْتَ⁣(⁣٦) بئراً صغيرةً بقَدْرِ ما تَجِدُ طَعْمَ الماء؛ فإِنْ كان عَذْباً أتْمَمْتَها.


(١) في ك: المشي.

(٢) تكررت في ك جملة «ورجل عقيم».

(٣) في ك: لا تلفح.

(٤) الحديث في العين وغريب أبي عبيد: ٤/ ٧١ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والفائق: ٣/ ١٦ والنهاية: ٣/ ١١٩ واللسان، وفي بعضها «أصلاب المشركين» وفي بعض: «أصلاب المنافقين».

(٥) في الأصل: «الاعقام»، وما أثبتناه من ك وكتب اللغة.

(٦) في ك: اختفرت.