المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف [الثنائي]

صفحة 397 - الجزء 5

  والمُفْرِقُ من الإِبلِ: التي تكونُ عُشَرَاءَ⁣(⁣٩٠) فَتُنْتَجُ ثمَّ يموتُ وَلَدُها قبل أنْ يَرْضَعَها ثمَّ يَضْرِبُها الفَحْلُ من سَنَتِها فَتَلْقَح. وأفْرَقَتِ⁣(⁣٩١) الناقَةُ: [أي]⁣(⁣٩٢) ماتَ وَلدُها. وقيل الإِفْرَاقُ: أنْ لا تَحْمِلَ الناقَةُ عامَيْنِ أو ثلاثةً. ونُوْقٌ مَفَارِقُ ومَفَارِيْقُ.

  والفَرَقُ: كالفَلَقِ، انْفَرَقَ الصُّبْحُ، وفي المَثَل⁣(⁣٩٣): «أبْيَنُ من فَرَقِ الصُّبْحِ».

  والفَرَقُ: مِكْيالٌ ضَخْمٌ بالعِراق. والخَوْفُ⁣(⁣٩٤)، رَجُلٌ فَرُوْقٌ⁣(⁣٩٥) وامْرَأةٌ فَرُوْقَةٌ، وقد فَرِقَ يَفْرَقُ فَرَقاً، ورَجُلٌ فَرُوْقَةٌ وفارُوْقَةٌ: أي فَرِقٌ.

  والمَطْعُونُ إذا بَرَأَ قيل: أفْرَقَ يُفْرِقُ⁣(⁣٩٦) إفْرَاقاً.

  والفَرِيْقَةُ: تَمْرٌ يُطْبَخُ [بالحُلْبَةِ و]⁣(⁣٩٧) بأشْيَاءَ؛ يُتَداوى [بها]⁣(⁣٩٧). و⁣(⁣٩٨) أفْرَقْتُ للنُّفَسَاءِ فَرِيْقَةً، وفَرَقْتُ أيضاً.

  وإنَّه لَمُفْرِقُ الجِسْم: أي قَليلُ اللَّحْمِ، وقيل: السَّمِيْنُ، وكأنَّه من الأضداد.

  وطَعَنَه طَعْنَةً مُفْرِقَةً: وهي التي لا تَقْتُلُ.

  وأفْرَقْتُه: بمعنى أذْرَقْتُه. وفَرَقَ⁣(⁣٩٩) وذَرَقَ: إذا⁣(⁣١٠٠) سَلَحَ.

  وأفْرَقَ فلانٌ غَنَمَه: أضَلَّها، وهي الفَرِيْقَة.


(٩٠) في ت: تكون عشراً، وفي ك: يكون عشراء.

(٩١) في ت: وأقرفت، وفي ك: فتلفح وافرقت.

(٩٢) زيادة من ت.

(٩٣) ورد المثل في الصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ١٢٥ واللسان والتاج.

(٩٤) في ت: والفرق الخوف.

(٩٥) في ت: فروقة.

(٩٦) لم ترد كلمة (يفرق) في ت.

(٩٧) زيادة من ت في المكانين.

(٩٨) لم يرد حرف العطف في ت.

(٩٩) في ت: فرق (بلا حرف عطف)، وسقطت كلمة (وفرق) من ك.

(١٠٠) لم ترد كلمة (إذا) في ت.