المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وقس

صفحة 470 - الجزء 5

  والمُقَاوِسُ: الذي يُرْسِلُ الخَيْلَ، وقيل: هو القَيّاسُ⁣(⁣٥). والمَكانُ الذي تَجْري فيه الخَيْلُ: مِقْوَسٌ. وقيل: هو الحَبْلُ الذي يُمَدُّ فَتُرْسَلُ منه الخَيْلُ.

  وقامَ فلانٌ على مِقْوَسٍ: أي على حِفَاظٍ.

  والقِيَاسُ معروفٌ. والمُقايَسَةُ تَجْري مجرى المُقاساةِ أحياناً.

  والقَيْسُ: المَصْدَرُ من قَوْلك قاسَ يَقِيْسُ قَيْساً وقِياساً، وأصْلُه الواوُ. وقاسَ⁣(⁣٦) يَقُوْسُ: من القِيَاس.

  والأقْوَسُ: البَعِيدُ الصَّعْبُ، بَلَدٌ أقْوَسُ: بَعِيْدٌ، وَيَوْمٌ كذلك.

  ويقال للرَّجُلِ إذا كانَ مانِعاً ما وَرَاءَ ظَهْرِه: أحْوى أقْوَسُ.

  و «رَمَاه اللَّه بأحْبى أقْوَسَ⁣(⁣٧)» أي بداهِيَةٍ، ويُقال⁣(⁣٨): هو الدَّهْرُ.

  والمِقْيَسُ⁣(⁣٩): المَيْدَانُ.

  ويُقال للجُوْع: قَيْسٌ.

وقس:

  الوَقْسُ: الفاحِشَةُ والذِّكْرُ لذلك.

  وإذا قارَبَ⁣(⁣١٠) البَعِيرَ شَيْءٌ من جَرَبٍ قيل: إنَّ به لَوَقْساً، وهو أوَّلُ الجَرَب. ويقولون:

  الوَقْسُ يُعْدي فَتَعَدَّ الوَقْسا⁣(⁣١١)


(٥) في ك: هو القماس.

(٦) في ت: يقال قاس.

(٧) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ١/ ٣١٩ والتاج، والنص في القاموس: بأجنى أقوس.

(٨) في ت: وقيل.

(٩) كذا في الأصل وك، وفي ت والقاموس: والمِقْوَس، وعُزي ذلك في التاج لابن عباد.

(١٠) وفي ت: قارف، ومثل ذلك في التهذيب واللسان والقاموس.

(١١) ورد المشطور - بلا عزو - في التهذيب والمحكم ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٣٥ واللسان والتاج، كما ورد في المستقصى: ١/ ٣٥٥ وفيه:

... فتوق الوقسا