[تتمة باب الثلاثي المعتل]
  الشُّرَكاء؛ وذلك إذا تَزَايَدُوا حتّى يَبْلُغُوا به غايَةَ ثَمَنِه عندهم. وإذا(٢٠) اسْتَخْلَصَه [رَجُلٌ](٢١) لنَفْسِه دُوْنَهم قيل: قد اقْتَواه.
  والاقْتِوَاءُ: أنْ تَدْفَعَ شَيْئاً(٢٢) [وتَأخُذَ شَيْئاً](٢٣).
  ويقولون(٢٤): «انْقَطَعَ قُويُّ من قُوَايَتِه» إذا انْقَطَعَ ما بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، أو وَجَبَتْ بَيْعَةٌ لا تُسْتَقَالُ.
  ويقولون(٢٥): «انْقَضَتْ قُوَيٌّ من قاوِيَةٍ» عند انْقِضَاءِ الأمْرِ والفَرَاغِ منه.
  وقيل: القاوِيَةُ رَوْضَةٌ؛ وقُوَيٌّ وادٍ قُرْبَها.
  والقَيْءُ: مَهْمُوزٌ، قاءَ يَقِيْءُ قَيْئاً. ومنه الاسْتِقاءُ: وهو التَّكَلُّفُ لذلك،
  وفي الحديث(٢٦): «لو يَعْلَمُ الشارِبُ ماءً من قِيَامٍ ما ذا عليه(٢٧) لاسْتَقَاءَ ما شَرِبَ»
  والمُسْتَقِيْ(٢٨): المُسْتَقِيْمُ.
  وماءٌ أُجَاجٌ قِيٌّ: أي يُتَقَيَّأُ منه.
  والقَيُوْءُ - على فَعُوْلٍ -: الدَّوَاءُ الذي يُشْرَبُ للقَيْءِ.
  وقاءَ فلانٌ نَفْسَه: أي ماتَ(٢٩).
  والقاقُ: الأحْمَقُ الطائشُ، والقِيْقُ مِثْلُه.
(٢٠) في ت: فإذا.
(٢١) زيادة من العين يقتضيها السياق.
(٢٢) سقطت كلمة (شيئاً) من ك.
(٢٣) زيادة من ت.
(٢٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٣٦ والتهذيب والمستقصى: ١/ ٣٩٧ والتكملة واللسان والتاج، ونصُّه في الجميع: انقطع قوي من قاوية.
(٢٥) هذا القول مَثَلٌ في مجمع الأمثال: ٢/ ٤٤، ونصُّه فيه: انْقَضَب أو انْقَضَبَتْ.
(٢٦) ورد بلفظٍ مختلف في العين والفائق: ٣/ ٢٣٩ والأساس واللسان والتاج.
(٢٧) في ت: لو يعلم الشارب قائماً ما ذا عليه.
(٢٨) كذا في الأصل وك، وفي ت: والمستقيء.
(٢٩) في ت: إذا مات.