المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي المعتل]

صفحة 67 - الجزء 6

  الشُّرَكاء؛ وذلك إذا تَزَايَدُوا حتّى يَبْلُغُوا به غايَةَ ثَمَنِه عندهم. وإذا⁣(⁣٢٠) اسْتَخْلَصَه [رَجُلٌ]⁣(⁣٢١) لنَفْسِه دُوْنَهم قيل: قد اقْتَواه.

  والاقْتِوَاءُ: أنْ تَدْفَعَ شَيْئاً⁣(⁣٢٢) [وتَأخُذَ شَيْئاً]⁣(⁣٢٣).

  ويقولون⁣(⁣٢٤): «انْقَطَعَ قُويُّ من قُوَايَتِه» إذا انْقَطَعَ ما بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، أو وَجَبَتْ بَيْعَةٌ لا تُسْتَقَالُ.

  ويقولون⁣(⁣٢٥): «انْقَضَتْ قُوَيٌّ من قاوِيَةٍ» عند انْقِضَاءِ الأمْرِ والفَرَاغِ منه.

  وقيل: القاوِيَةُ رَوْضَةٌ؛ وقُوَيٌّ وادٍ قُرْبَها.

  والقَيْءُ: مَهْمُوزٌ، قاءَ يَقِيْءُ قَيْئاً. ومنه الاسْتِقاءُ: وهو التَّكَلُّفُ لذلك،

  وفي الحديث⁣(⁣٢٦): «لو يَعْلَمُ الشارِبُ ماءً من قِيَامٍ ما ذا عليه⁣(⁣٢٧) لاسْتَقَاءَ ما شَرِبَ»

  والمُسْتَقِيْ⁣(⁣٢٨): المُسْتَقِيْمُ.

  وماءٌ أُجَاجٌ قِيٌّ: أي يُتَقَيَّأُ منه.

  والقَيُوْءُ - على فَعُوْلٍ -: الدَّوَاءُ الذي يُشْرَبُ للقَيْءِ.

  وقاءَ فلانٌ نَفْسَه: أي ماتَ⁣(⁣٢٩).

  والقاقُ: الأحْمَقُ الطائشُ، والقِيْقُ مِثْلُه.


(٢٠) في ت: فإذا.

(٢١) زيادة من العين يقتضيها السياق.

(٢٢) سقطت كلمة (شيئاً) من ك.

(٢٣) زيادة من ت.

(٢٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٣٦ والتهذيب والمستقصى: ١/ ٣٩٧ والتكملة واللسان والتاج، ونصُّه في الجميع: انقطع قوي من قاوية.

(٢٥) هذا القول مَثَلٌ في مجمع الأمثال: ٢/ ٤٤، ونصُّه فيه: انْقَضَب أو انْقَضَبَتْ.

(٢٦) ورد بلفظٍ مختلف في العين والفائق: ٣/ ٢٣٩ والأساس واللسان والتاج.

(٢٧) في ت: لو يعلم الشارب قائماً ما ذا عليه.

(٢٨) كذا في الأصل وك، وفي ت: والمستقيء.

(٢٩) في ت: إذا مات.