المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 69 - الجزء 6

  وسَرْجٌ واقٍ: إذا لم يكُنْ مِعْقَراً، وما أوْقاه، وهو بَيِّنُ الوِقَاء⁣(⁣٣٦).

  وفي المَثَل في الحَثِّ على الرِّضى بالقَضَاء⁣(⁣٣٧): «كَيْفَ تَوَقّى ظَهْرَ ما أنْتَ راكِبُه» أي تَتَوَقّى.

  ويقولون⁣(⁣٣٨): «الشُّجَاعُ مُوَقًى».

  وامْرَأةٌ مُتْقَاةٌ⁣(⁣٣٩) - [مُخَفَّفَة] -⁣(⁣٤٠): بمعنى مُتَّقِيَةٍ.

  والوَقِيَّةُ: لُغَةٌ في الأُوْقِيَّة.

  ووَقَى العَظْمُ يَقِي وَقْياً: أي وَعى وانْجَبَرَ.

  والوَقْيُ: الضَّلْعُ⁣(⁣٤١) والغَمْزُ.

  والتُّقَيّا: شَيْءٌ يُتَّقى به الصَّيْفُ⁣(⁣٤٢) أدْنى ما يَكُونُ.

ما أوَّلُهُ الأَلِفُ

  أُوْقَةُ⁣(⁣٤٣): هَبْطَةٌ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ، والجميع الأُوَقُ.

  والأَيْقُ: الوَظِيْفُ.

  والأُوْقِيَّةُ⁣(⁣٤٤): وَزْنٌ من أوْزانِ الدُّهْنِ سَبْعَةُ مَثَاقِيْلَ ونِصْف.


(٣٦) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بفتح الواو وله وجه مقبول، وما أثبتناه من ت والعين والمحكم واللسان ونصِّ القاموس.

(٣٧) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٢٧ ومجمع الأمثال: ٢/ ٨٦.

(٣٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١١٦ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٧٨ والأساس، والوارد في المعجمات انه يقال للشجاع مُوَقّىً أي مَوْقِيٌّ جداً.

(٣٩) في ك: مُتْقاء.

(٤٠) زيادة من ت.

(٤١) كذا في الأصل وك، وفي ت وعددٍ من المعجمات: الظَّلْع، وكلاهما صحيح.

(٤٢) هكذا وردت الكلمة بالصاد المهملة في الأصل وك، ووردت بالضاد المعجمة في ت والتهذيب والتكملة والتاج.

(٤٣) كذا في الأصول، وكان ينبغي أن تكون (الأُوقة).

(٤٤) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بفتح الياء بلا تشديد، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في ت والمعجمات وهو المنصوص عليه في الصحاح واللسان والتاج.