المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الجيم واللام والباء

صفحة 113 - الجزء 7

  والجَفُوْلُ والإِجْفِيْلُ من القِسِيِّ: البَعِيدةُ السَّهْمِ السَّرِيْعَةُ. وهو من النِّسَاءِ:

  الكَبِيرةُ السِّنِّ.

  والجَفْلُ: الصَّرْعُ. وطَعَنَه فَجَفَلَه: أي ضَرَبَه بالأرْضِ.

  وجافَلْتُه: أي بارَيْتَه وباهَيْتَه.

  وإِنَّه لَجَافِلُ الشَّعْرِ: أي مُنْتَفِشُه، جَفَلَ جُفُوْلًا. وتَجَفَّلَ الدِّيْكُ والدَّجَاجَةُ:

  إذا نَفَشَ شَعْرَهُ عِنْدَ قَفَاه.

  وشَجَرَةٌ جَفْلَةٌ: كثيرةُ الوَرَقِ ضَخْمَةٌ.

  والجَفِيْلُ: ما يُقْطَعُ من الزَّرْعِ⁣(⁣٣١) إذا غَمَرَ الأرْضَ وكَثُرَ.

الجيم واللام والباء

جلب:

  الجَلَبُ: ما جَلَبَ القَوْمُ من غَنَمٍ وغَيْرِها، والجَميعُ الأجْلَابُ، جَلَبَه يَجْلِبُه ويَجْلُبُه. وعَبْدٌ جَلِيْبٌ: إذا جُلِبَ من عامِه ومن سَنَتِه، وعَبِيْدٌ أجْلِبَاءُ⁣(⁣٣٢).

  والجَلُوْبَةُ⁣(⁣٣٣): ما يُجْلَبُ للبَيْع.

  وفي الحَدِيث⁣(⁣٣٤): «لا جَلَبَ»

  في شِرى⁣(⁣٣٥) الخَيْلِ: أي لا يُسْتَقْبَلُ الجَلَبُ في الشِّرى، وقيل: هو أنْ يَجْلُبَ المُصَدِّقُ غَنَمَ القَوْمِ أي يَجْمَعها عنده فلا يَأْتي الأفْنِيَةَ فَيُصَدِّقُها هناك.

  والجَلَبُ من الناسِ: كَثْرَةٌ. وجَلَبٌ من النّاسِ⁣(⁣٣٦): جَمَاعَةٌ.

  وأجْلَبَ الرَّجُلُ: نُتِجَتْ ناقَتُه سَقْباً⁣(⁣٣٧)؛ أو أتَتْ إِبلُه بالذُّكُور. ويُقال في الدُّعاءِ عليه: أجْلَبْتَ ولا أحْلَبْتَ، والإِحْلَابُ⁣(⁣٣٨) ضِدُّه.


(٣١) في ك: الذرع.

(٣٢) هكذا ورد الجمع في الأصول، وهو (جُلَبَاء) في العين والتهذيب والمحكم واللسان والقاموس.

(٣٣) ضُبطت الكلمة في الأصول بضمِّ الجيم، والمثبت هو ضبط المعجمات.

(٣٤) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٣/ ١٢٧ والتهذيب والفائق: ١/ ٢٢٤ واللسان والقاموس.

(٣٥) في م وك: في جري، وكانت كذلك في الأصل فنبَّه الناسخ على صوابها في الهامش.

(٣٦) في م: وجلب من الجراد.

(٣٧) في الأصول: سقيا، والتصويب من التهذيب واللسان والتاج.

(٣٨) في م: والاجلاب، وفي ك: أجليت ولا أجليت والاجلاب.