المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

شلى وشلو

صفحة 382 - الجزء 7

  والشَّوْشَلَاءُ - بلُغَةِ الحَبَشَةِ -: النَّيْكُ.

  والمِشْوَلُ: عُوْدٌ مَعْرُوْضٌ بَيْنَ السَّخْبِ⁣(⁣٨) والدُّجْرَيْنِ من الفَدّانِ. وقد شَوَّلْنا أرْضَنا.

  والشَّوِلُ: السَّرِيْعُ الخَفِيْفُ في كُلِّ ما أخَذَ فيه.

  والشُّوَيْلاءُ: نَبْتٌ من نَبَأتِ نَجْدٍ.

شلى وشلو:

  أشْلَيْتُ الكَلْبَ: إذا دَعَوْتَه، وكذلك اسْتَشْلَيْتُه.

  وكُلُّ مَنْ دَعَوْتَه حَتّى تُنْجِيَه من الضِّيْقِ أو الهَلَاكِ: فقد أشْلَيْتَه⁣(⁣٩) واسْتَشْلَيْتَه: أي أنْقَذْتَه⁣(⁣١٠).

  واسْتَشْلى [٢٤٣ / أ] الرَّجُلُ: إذا غَضِبَ.

  وبَقِيَتْ عليه شَلِيَّةٌ من غَنَمٍ: أي بَقِيَّةٌ قَلِيلةٌ، وكذلك الشِّلْوُ من اللَّحْم.

  والشَّلايا: البَقَايا.

  والشَّلِيَّةُ: الفِدْرَةُ.

  وأشْلَاءُ اللِّجَامِ: سُيُوْرُه. وقيل: هي التي تَقَادَمَتْ فَدَقَّ حَدِيْدُها ولانَ.

  وقَوْلُه:

  رَأَتْني كأشْلَاءِ اللِّجَامِ⁣(⁣١١)...

  أي مَوْضِع مَوْقِعِ اللِّجَام من خَدِّ الفَرَسِ؛ لأنَّه مُعَرَّقٌ لا لَحْمَ عليه.

  والمُشَلّى: القَضِيْفُ⁣(⁣١٢).


(٨) كذا في الأصل وم، وفي ك: السحب، ولعلَّه تصحيف (السِّلْب).

(٩) كذا في الأصل وك وإحدى روايتي اللسان، وهو (اشتليته) في م والصحاح واللسان والقاموس.

(١٠) في ك: انقدته.

(١١) البيت لكُثيِّر، ونصُّه في اللسان (شلا):

رأتْني كأشلاء اللجام وبعلُها ... من القوم أبزى منحنٍ متطامِنُ

وورد في ديوان كُثيِّر: ٣٨٠ بنصٍّ آخر هو:

رأتني كأنضاء اللجام وبعلها ... من المَلْءِ أبزى عاجزُ متباطِنُ

(١٢) في ك: القصيف.