المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

صتم

صفحة 124 - الجزء 8

  والصِّمَاتُ: خَيْطٌ يكونُ في عُرْوَةِ العِكْمِ، وجَمْعُه صُمُتٌ.

  وباتَ على صَمَاتِ الماءِ: أي على أَمِّه المُمْكِنِ وعلى قُدْرَةٍ منه.

  وصَمَاتُ الأمْرِ: عَلَمُه.

  وفُلانٌ صَمَاتُ أمْرِ بَني فُلانٍ: أي [٢٥٧ / أ] قِوَامُهم⁣(⁣٢٢).

  وتَرَكَني ببَلْدَةٍ اصْمَتَةٍ وبَلَدٍ اصْمَتَ: أي فَلاةٍ لا أنِيْسَ بها، ويُقال: اصْمِتْ - أيضاً -: في مَعْنى لا ماءَ ولا شَجَر⁣(⁣٢٣). وقيل: اصْمِتُ: اسْمُ بَلْدَةٍ. و⁣(⁣٢٤) «لَقِيْتُه بوَحْشِ اصْمِتَ» وبوَحْشِ الاصْمِتَيْنِ. وكُنْتُ ببَلْدَةٍ أصْمتَ؛ قَطَعَ الألِفَ ولم يَصْرِفْها⁣(⁣٢٥).

  والصَّمُوْتُ: الشُّهْدَةُ المُمْتَلِئَةُ التي لَيْسَتْ فيها ثُقْبَةٌ فارِغَةٌ.

  وما ذُقْتُ صَمَاتاً: أي شَيْئاً.

  ولم يُصْمِتْه ذاكَ: أي لم يَكُفّه⁣(⁣٢٦).

  والصُّمْتَةُ من الطَّعَام: قَدْرُ ما يُصَمَّتُ به صَبِيٌّ. وفي المَثَلِ⁣(⁣٢٧) في قِلَّةِ الاهْتِمام: «إنَّكَ لَتَشْكُو إلى غَيْرِ مُصَمِّتٍ».

  وصَمَتَ الرَّجُلُ وأصْمَتَ: بمعنًى.

  والصَّمُوْتُ من الدِّرْعِ: التي إذا صُبَّتْ لم يُسْمَعْ لها صَوْتٌ.

  والصّامِتُ من الإبلِ: عِشْرُوْنَ ونَحْوُها.

صتم:

  الصَّتْمُ من كُلِّ شَيْءٍ: ما عَظُمَ واشْتَدَّ وتَمَّ، أَلْفٌ صَتْمٌ ومُصَتَّمٌ. يُقالُ:


(٢٢) ضُبطت القاف في الأصل وك بالفتح، وما أثبتناه من م.

(٢٣) في ك: ولا شجرة.

(٢٤) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٧٧ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٣٢.

(٢٥) ضبطنا الكلمات في السطور السابقة بضبط الأصول. ونصَّ في القاموس على كسر الهمزات وعلى قطع الهمز ووصله.

(٢٦) كذا الضبط في الأصول، وفي التهذيب واللسان والتاج: لم يَكْفِه (من كفى يكفي).

(٢٧) ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٨٣ والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ١٣٣، وورد بنص: (انك لا تشكو إلى مصمت) في التهذيب والتاج، وهو مشطور ومعه آخر في اللسان.