المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 215 - الجزء 8

  وصَأْصَأْتُ منه: فَرَرْت.

  وصَأْصَأَ الكَلْبُ: فَزعَ. وقيل: حَرَّكَ ذَنَبَه.

  والصِّيْصِيَةُ⁣(⁣١٢): ما كانَ حِصْناً لكُلِّ شَيْءٍ؛ كصِيْصِيَةِ الثَّوْرِ لقَرْنِه؛ وصِيْصِيَةِ الدِّيكِ. وكذلك القَلَعَةُ التي يَتَحَصَّنُوْنَ فيها.

  وهو صِيْصِيَةُ مالٍ: أي مُصْلِحُه.

  وعادَ إلى صِيْصِيَتِه: أي أصْلِه.

  والصُّوْصُ: اللَّئيمُ الذي لا خَيْرَ فيه.

  ويقولون⁣(⁣١٣): «أَصُوْصٌ عليها صُوْصٌ»، والأَصُوْصُ: الناقَةُ الحائلُ.

  ويُقال لِيَوْمٍ من أيّام العَجُوْزِ: المُصَوْصي.

  والمُصَاصِيْ: الذي يَرُدُّ الشَّيْءَ إلى ما وَرَاءَه.

  والتَّصْوِيَةُ للفَحْلِ من الإبلِ والإجْمَامُ: أنْ⁣(⁣١٤) لا يُحْمَلَ عليه ولا يُعْقَدَ فيه حَبْلٌ ليكونَ أنْشَطَ في الضِّرَابِ وأقْوى.

  والصَّوَى: الشَّحْمُ.

  وصَوّى لها: أي أضْمَرَ لها، من قَوْلهم: بَعِيْرٌ صاوٍ: ضامِرٌ.

  والمُصَوّاةُ: المُحَفَّلَةُ - أيضاً -، صَوَّيْتُها تَصْوِيَةً⁣(⁣١٥)، وقد صَوِيَتْ تَصْوى صَوىً شَدِيداً؛ فهي صَوِيَّةٌ⁣(⁣١٦).

  والصَّوى: اللِّبَأُ نَفْسُه. وقَوْلُه:

  مِجَاناً من اللائي يُمَتَّعْنَ بالصَّوى⁣(⁣١٧)


(١٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بتشديد الياء الأخيرة في اللسان وبعض نسخ القاموس.

(١٣) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في المستقصى: ١/ ٢١٣ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٦ والتكملة واللسان والقاموس.

(١٤) في م وك: وأنْ.

(١٥) في الأصل وك: تَصْوِيتاً، والتصويب من م واللسان والقاموس.

(١٦) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بتخفيف الياء (كفَرِحَة) في القاموس ونصِّ التاج.

(١٧) في ك: من اللاتي. ولم نجد هذا الشطر في المعجمات.