باب اللفيف
  وصَأْصَأْتُ منه: فَرَرْت.
  وصَأْصَأَ الكَلْبُ: فَزعَ. وقيل: حَرَّكَ ذَنَبَه.
  والصِّيْصِيَةُ(١٢): ما كانَ حِصْناً لكُلِّ شَيْءٍ؛ كصِيْصِيَةِ الثَّوْرِ لقَرْنِه؛ وصِيْصِيَةِ الدِّيكِ. وكذلك القَلَعَةُ التي يَتَحَصَّنُوْنَ فيها.
  وهو صِيْصِيَةُ مالٍ: أي مُصْلِحُه.
  وعادَ إلى صِيْصِيَتِه: أي أصْلِه.
  والصُّوْصُ: اللَّئيمُ الذي لا خَيْرَ فيه.
  ويقولون(١٣): «أَصُوْصٌ عليها صُوْصٌ»، والأَصُوْصُ: الناقَةُ الحائلُ.
  ويُقال لِيَوْمٍ من أيّام العَجُوْزِ: المُصَوْصي.
  والمُصَاصِيْ: الذي يَرُدُّ الشَّيْءَ إلى ما وَرَاءَه.
  والتَّصْوِيَةُ للفَحْلِ من الإبلِ والإجْمَامُ: أنْ(١٤) لا يُحْمَلَ عليه ولا يُعْقَدَ فيه حَبْلٌ ليكونَ أنْشَطَ في الضِّرَابِ وأقْوى.
  والصَّوَى: الشَّحْمُ.
  وصَوّى لها: أي أضْمَرَ لها، من قَوْلهم: بَعِيْرٌ صاوٍ: ضامِرٌ.
  والمُصَوّاةُ: المُحَفَّلَةُ - أيضاً -، صَوَّيْتُها تَصْوِيَةً(١٥)، وقد صَوِيَتْ تَصْوى صَوىً شَدِيداً؛ فهي صَوِيَّةٌ(١٦).
  والصَّوى: اللِّبَأُ نَفْسُه. وقَوْلُه:
  مِجَاناً من اللائي يُمَتَّعْنَ بالصَّوى(١٧)
(١٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بتشديد الياء الأخيرة في اللسان وبعض نسخ القاموس.
(١٣) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في المستقصى: ١/ ٢١٣ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٦ والتكملة واللسان والقاموس.
(١٤) في م وك: وأنْ.
(١٥) في الأصل وك: تَصْوِيتاً، والتصويب من م واللسان والقاموس.
(١٦) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بتخفيف الياء (كفَرِحَة) في القاموس ونصِّ التاج.
(١٧) في ك: من اللاتي. ولم نجد هذا الشطر في المعجمات.