المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 216 - الجزء 8

  هو تَيْبِيْسُ⁣(⁣١٨) الألْبَانِ بالتَّصْوِيَةِ. وصَوِيَتْ: أي قَوِيَتْ. والتَّصْوِيَةُ: أنْ تَرُدَّ ألْبَانَ الإبل ولا تَحْلُبَها.

ما أوَّلُهُ الأَلف

  الإصُّ: الأصْلُ، وجَمْعُه آصَاصٌ.

  وأصَاةُ اللِّسَانِ: حَصَاتُه ورَزَانَتُه.

  والأَصُوْصُ: النّاقَةُ الحائلُ السَّمِيْنَةُ، ومنه قَوْلُهم⁣(⁣١٩): «أَصُوْصٌ عليها صُوْصٌ». وقيل: هي المُوَثَّقَةُ الخَلْقِ، وجَمْعُه أُصُصٌ، وقد أصَّتْ تَؤُصُّ.

  والرَّجُلُ اللِّصُّ: أَصُوْصٌ.

  وتآصُّوا: اجْتَمَعُوا وتَزَاحَمُوا، وائْتَصُّوا: كذلك. وأصَّ بَعْضُهم بَعْضاً.

  وجَمَاعاتٌ أصَائصُ. وتَرَكْتُهم أَصِيْصَةً واحِدَةً: أي مُجْتَمِعِيْنَ.

  والأَصِيْصَةُ من البُيُوْتِ: المُتَقَارِبَةُ. وقد ائْتَصَّتْ حِلَّتُهم.

  وله من فَرَقِه أصِيْصٌ: أي انْقِبَاضٌ وذُعْرٌ.

  والأَصِيْصُ: البِنَاءُ المُحْكَمُ. والذي يُنْقَلُ عليه الطِّيْنُ. وشَيْءٌ كهَيْئةِ الجَرِّ له عُرْوَتانِ. ونِصْفُ الجَرَّةِ والخابِيَةِ يُبْذَرُ فيها الرَّيَاحِيْنُ.

  والآصِيَةُ: طَعَامٌ مِثْلُ الحَيْسِ⁣(⁣٢٠) من السَّمْنِ والتَّمْرِ. وهي - أيضاً -: الداهِيَةُ اللازِمَةُ.

  وأصَى عَلَيَّ الأمْرُ: إذا لم يُمْكِنّي فَتْحُه، وأصّى تَأْصِيَةً: كذلك. وما أشَدَّ ما يَأْصُوْ عَلَيَّ.

  وإنَّ بكَ لَآصِيَةً - وجَمْعُها أوَاصٍ -: أي داهِيَةً.

  وما بَيْني وبَيْنَكَ آصِيَةٌ تَأْصِيْكَ عَلَيَّ: أي آصِرَةٌ.


(١٨) في ك: هو تيبس.

(١٩) هذا القول مَثَلٌ، وقد تقدم من المؤلف ذكره في صدر باب (ما أوله الصاد).

(٢٠) في الأصل: الخيس، والتصويب من م وك.