المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الواو

صفحة 217 - الجزء 8

  والأيَاصي: بمنزلة الأيَاصِرِ.

  وأَصِيَ السَّنَامُ؛ وسَنَامٌ آصٍ: إذا كانَ شَحْمُه مُتَظاهِراً ضَخْماً.

  وأَصَا النَّبْتُ يَأْصُوْ أُصُوّاً: أي اتَّصَلَ وكَثُرَ.

ما أوَّلُه الواو

  الوَصَاةُ: كالوَصِيَّة، والوِصَايَةُ والوِصَاءَةُ: مَصْدَرُ الوَصِيِّ، وفِعْلُه أوْصَيْتُ إيْصَاءً، ووَصَّيْتُه وأوْصَيْتُه. والتَّوْصِيَةُ [٢٦٥ / أ] في المُبَالَغَةِ؛ وكذلك التَّوْصَاةُ.

  والوَصَا: الوَصَاةُ. وفي المَثَل⁣(⁣٢١): «إنَّ المُوَصَّيْنَ بَنُو سَهْوَان».

  وإذا أطاعَ المَرْعى للسائمَةِ فأصابَتْه رَوَاعِدُ قيل⁣(⁣٢٢): وَصَى لها المَرْعى يَصِيْ وَصْياً ووُصِيّاً.

  ووَاصى البَلَدُ بَلَدَ كذا: أي واصَلَه؛ فهو مُوَاصٍ. ووَصَى الشَّيْءَ بالشَّيْءِ يَصِيْه: أي وَصَلَه. وبَلَدٌ مَوْصِيٌّ.

  والوَصْوَاصُ: خَرْقٌ في السِّتْرِ ونَحْوِه على مِقْدَارِ عَيْنٍ تَنْظُرُ فيه، وجَمْعُه وَصَاوِصُ.

  والوَصَاوِصُ: حِجَارَةُ الأيَادِيم الصِّغَار.

  ووَصْوَصَ الجِرْوُ: إذا فَتَحَ عَيْنَيْه.

  ووَصْوَصَتِ المَرْأةُ: ضَيَّقَتْ نِقَابَها.

  ووَصَأْتُ به الأرْضَ ووَأَصْتُ: أي ضَرَبْت به الأرْضَ⁣(⁣٢٣).

  والوَئيْصَةُ: الجَماعَةُ. وتَوَاءَصُوا⁣(⁣٢٤): أي تَجَمَّعُوا، وكذلك إذا تَزَاحَمُوا على الماء، فهم مُتَوَائِصُوْنَ.


(٢١) ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٥٢ ومجمع الأمثال: ١/ ١١، وتقدم في تركيب (سهو) من حرف الهاء.

(٢٢) كذا في الأصول، وربما طرأ عليه تصحيف. وفي العين والتهذيب واللسان: فأصابَتْه رغداً قيل.

(٢٣) سقطت جملة (ووأصت أي ضربت به الأرض) من ك.

(٢٤) في الأصول: وتَواصَوا، وفي القاموس: وَتَوَأَّصُوا. وما أثبتناه مأخوذ من قول المؤلف (متوائصون) في ذيل هذه الفقرة.