المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ظل

صفحة 10 - الجزء 10

  وفي مَثَلٍ⁣(⁣٤): «تَرَكَ الظَّبْيُ ظِلَّه» إذا نَفَرَ.

  والظُّلَّةُ: كهيئة الصُّفَّةِ في التفسير.

  والمَظَلَّةُ: البُرْطُلَّةُ. وما يُتَّخَذُ من خَشَبٍ يُسْتَظَلُّ به.

  والظَّلِيْلَةُ: الرَّوْضَةُ.

  والإِظْلَالُ: الدُّنُوُّ، أظَلَّكَ فلانٌ: بمعنى دَنا كأنَّه ألْقى عليه ظِلَّه.

  ومُلَاعِبُ ظِلِّه: طائِرٌ، ومُلَاعِبَا ظِلِّهما، ومُلاعِبَاتُ ظِلِّهِنَّ.

  والأَظَلُّ: باطِنُ مَنْسِمِ البَعِيرِ، والجَميعُ الأَظْلَالُ والظُّلُّ. وفي الإِنسان:

  أُصُوْلُ بُطُوْنِ الأصابِعِ مِمّا يَلي صَدْرَ القَدَم.

  والظَّلَلُ: الماءُ الذي يكونُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ و⁣(⁣٥) لا تُصِيْبُه الشَّمْسُ.

  والظَّلِيْلَةُ: مُسْتَنْقَعُ ماءٍ قَلِيْلٍ في مَسِيْلٍ ونَحْوِه.

  وكانَ ذلك في ظِلِّ الشَّبَابِ⁣(⁣٦): أي أوَّلِه⁣(⁣٧).

  والظَّلَالَةُ⁣(⁣٨): غَيَايَةٌ⁣(⁣٩) من الطَّيْرِ أي جَمَاعَةٌ.

  وظَلَّلْتُ بالسَّوْطِ: أي أشَرْتُ به تَخْوِيفاً.

  وظَلَالَةُ البَعِيْرِ: شَخْصُه [٣١٨ / ب].

  والظَّلِيْلُ: الحَصِيْرُ من ظُهُوْرِ السَّعَفِ، وتُجْمَعُ أظِلَّةً.

  واسْتَظَلَّتْ عَيْنُ النّاقَةِ: إذا غارَتْ، فهي مُسْتَظِلَّةٌ.


(٤) ورد بنصِّ الأصل في التّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ١٢٨ واللسان والقاموس، وبنصِّ (تركتُه تَرْكَ ظبي ظله) في أمثال أبي عبيد: ١٧٩.

(٥) لم يرد حرف العطف في م.

(٦) كذا في الأُصول، ومثل ذلك في القاموس، وهو (ظلُّ الشتاء) في التّهذيب والأساس والتّكملة واللسان.

(٧) في ك: أو أوَّله.

(٨) كذا الضبط في الأُصول، ونصَّ في التاج على كسر الظاء.

(٩) في ك: غيابة.