المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ظن

صفحة 12 - الجزء 10

الظّاء والنُّون

ظن:

  الظَّنُّ: في مَعْنى الشَّكِّ واليَقِيْنِ. وقَوْلُه ø: {وَظَنُّوا} أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ⁣(⁣١) يَقِيْنٌ وعِلمٌ. وظَنَنْتُه ظَنّاً. وظَنُّه بي حَسَنٌ. وهو مَوْضِعُ ظِنَّتي وظَنّي.

  والظُّنُوْنُ: السَّيِّئُ الظَّنِّ. وهو - أيضاً -: القَلِيْلُ الخَيْرِ لا يُوْثَقُ بما عِنْدَه، وقَوْمٌ ظُنُنٌ.

  والتَّظَنّي: في مَوْضِعِ التَّظَنُّنِ.

  والظَّنُوْنُ: البِئْرُ التي يُظَنُّ بها ماءٌ ولا يكونُ.

  وخَبَرٌ ظَنُوْنٌ: لا يُدْرى أحَقٌّ هو أمْ باطِلٌ.

  وأظْنَنْتُ⁣(⁣٢) ذاكَ: بمعنى ظَنَنْتُ.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٣): «رُبَّما دَلَّ على الرَّأْيِ الظُّنُوْنُ».

  ودَيْنٌ ظَنُوْنٌ: لا يُدْرى⁣(⁣٤) أيُقْضى أمْ لا.

  والظَّنِيْنُ: المُتَّهَمُ الذي تُظَنُّ به التُّهَمَةُ، ومَصْدَرُه: الظِّنَّةُ، واظَّنَنْتُه، ويُقْرَأُ:


(١) سورة التَّوبة، آية رقم: ١٨.

(٢) ضُبط الفعل في اللسان بتشديد الظاء.

(٣) ورد في التّهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٣٢٣ واللسان والتاج.

(٤) في م: لا تدري.