المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ظن

صفحة 13 - الجزء 10

  وما هُوَ على الغَيْبِ بِظَنِيْنٍ⁣(⁣٥) أي بمُتَّهَمٍ. وأظْنَنْتَ بي: أي عَرَّضْتَني للتُّهَمَةِ.

  وإنَّه لَمَوْضِعُ كذا [و]⁣(⁣٦) مَظِنَّةٌ: أي حَرِيٌّ أنْ يكونَ مَأْلَفه ومَوْطِئه. وهو مَظِنَّةُ أنْ يَفْعَلَ ذاك. واطْلُبِ الدُّنْيا مَظَانَّ حَلَالِها: أي حَيْثُ تَظُنُّ أنَّها تَحِلُّ لك.


(٥) سورة التَّكوير، آية رقم: ٤، والقراءة المتداولة: {(بِضَنِينٍ)} بالضاد.

(٦) زيادة يقتضيها السياق، وضُبطت كلمتا (مألفه) و (موطئه) في الأُصول بضمِّ الفاء والهمزة، وهو غريب.