ظن
صفحة 13
- الجزء 10
  وما هُوَ على الغَيْبِ بِظَنِيْنٍ(٥) أي بمُتَّهَمٍ. وأظْنَنْتَ بي: أي عَرَّضْتَني للتُّهَمَةِ.
  وإنَّه لَمَوْضِعُ كذا [و](٦) مَظِنَّةٌ: أي حَرِيٌّ أنْ يكونَ مَأْلَفه ومَوْطِئه. وهو مَظِنَّةُ أنْ يَفْعَلَ ذاك. واطْلُبِ الدُّنْيا مَظَانَّ حَلَالِها: أي حَيْثُ تَظُنُّ أنَّها تَحِلُّ لك.
(٥) سورة التَّكوير، آية رقم: ٤، والقراءة المتداولة: {(بِضَنِينٍ)} بالضاد.
(٦) زيادة يقتضيها السياق، وضُبطت كلمتا (مألفه) و (موطئه) في الأُصول بضمِّ الفاء والهمزة، وهو غريب.