المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وبر

صفحة 272 - الجزء 10

  والإِبْرَةُ: عُظَيْمٌ مُسْتَوٍ مَعَ طَرَفِ الزَّنْدِ من الذِّرَاعِ⁣(⁣٤٨) إلى طَرَفِ الإِصْبَعِ.

  ورَمْلُ أبِريْنَ ويَبْرِيْن⁣(⁣٤٩): مَوْضِعٌ مَعْرُوْفٌ.

وبر:

  الوَبَرُ: صُوْفُ الإِبِلِ والأرَانِبِ. وبَعِيْرٌ أوْبَرُ: كَثِيْرُ الوَبَرِ، وناقَةٌ وَبْرَاءُ.

  وأخَذَ الشَّيْءَ بوَبَرِه: أي بكَمَالِه.

  والوَبْرُ - والأُنْثَى وَبْرَةٌ -: دُوَيْبَّةٌ غَبْرَاءُ على قَدْرِ السِّنَّوْرِ، والوِبَارُ جَمْعُ الوَبْرِ.

  واسْمُ اليَوْمِ الثَّالِثِ من أيّامِ بَرْدِ العَجُوْزِ.

  و⁣(⁣٥٠) وَبَار⁣(⁣٥١): أرْضٌ كانَتْ مَحَلَّةَ عادٍ.

  وأوْبَرُ وبَنَاتُ أوْبَرَ: شِبْهُ كَمْءٍ صِغَارٍ، الواحِدَةُ بِنْتُ أوْبَرَ وابْنُ أوْبَرَ.

  ولَقِيْتُ منه⁣(⁣٥٢) بَنَاتِ أوْبَرَ: أي الدّاهِيَةَ.

  و «ما بالدّارِ وَابِرٌ»⁣(⁣٥٣): أي أحَدٌ، ولا تَرَكَ اللَّهُ منهم وابِراً [٣٣٨ / أ].

  ووَبَرَ الرَّجُلُ في مَنْزِلِه وَبْراً و⁣(⁣٥٤) وَبَّرَ تَوْبِيْراً: إذا أقَامَ في مَنْزِلِه حِيْناً لا يَبْرَحُ.

  ووَبَّرَتِ الأرْنَبُ تَوْبِيْراً: إذا أعْيَتْ، وقيل: إذا وَضَعَتْ يَدَها على رِجْلِها لتُخْفِيَ أثَرَها، وقيل: إذا مَشَتِ الحُزُوْنَةَ⁣(⁣٥٥) حتّى لا يُرى أثَرُها.

  ووَبَّرَ أمْرَه تَوْبِيْراً: إذا عَمّاه.


(٤٨) في ك: من الزراع.

(٤٩) في الأُصول: بِيْرين، والصواب ما أثبتنا.

(٥٠) سقط حرف العطف من م.

(٥١) ضُبِطت الكلمة في الأُصول بضمِّ الراء، وفي القاموس: كقَطَامِ وقد يُصْرَف.

(٥٢) سقطت كلمة (منه) من ك.

(٥٣) ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٨٥ - ٣٨٦ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٤٧ مَثَلٌ نَصُّه: (ما بها وابرٌ).

(٥٤) سقط حرف العطف من ك.

(٥٥) في ك: الخزونة.