باب اللفيف
  ثَوْبَاً وأَرْني، وقُرِى: أَرْنَا اللَّذَيْنِ أضَلَّانا(٥٦).
  وفي وَجْهِه رَآوَة(٥٧) الحُمْقِ: إذا اسْتَبَنْتَه فيه(٥٨). والرَّأْوَةُ(٥٩): القُبْحُ والدَّمَامَةُ.
  والرُّؤْيَا: في المَنَامِ - يُهْمَزُ ويُلَيَّنُ -، ومنهم مَنْ يَقول: رِئْيَا(٦٠)، وجَمْعُه رُؤىً.
  والرُّوَاءُ: حُسْنُ المَنْظَرِ في البَهَاءِ والجَمَالِ.
  والمَرْآةُ والمَرْأى: كالمَنْظَرَةِ والمَنْظَرِ.
  والمِرْآةُ: التي يُنْظَرُ فيها، والجَمِيْعُ(٦١) المَرَائِي؛ ويُقال: مَرَايا. وتَرَاءَيْتُ المِرْآة(٦٢): نَظَرْتُ فيها، واسْتَرْأَيْتُ بها. ورَأَّيْتُ فلاناً تَرْئِيَةً: إذا رَأَّيْتَه المِرْآةَ ليَنْظُرَ فيها.
  وبَقَرَةٌ مُرْئِيَةٌ: إذا كانَ وَلَدُها بعَيْنِها تَنْظُرُ إليه، وجَمْعُها مَرَاءٍ - بوَزْنِ مَرَاعٍ -.
  والتَّرِيْئَةُ - مَهْمُوْزَةٌ مَمْدُوْدَةٌ - والتَّرِّيَّةُ - مُشَدَّدَةٌ لَيِّنَةٌ وإنْ شِئْتَ هَمَزْتَ - والتَّرِيَّةُ(٦٣) والتَّرْيَةُ(٦٤): ما تَرى المَرْأةُ من المَحِيْضِ صُفْرَةً أو بَيَاضاً.
  وأرَى القَرْنُ: أي نَجَمَ.
  وأرَتِ الأرْضُ: في أوَّلِ ما يَتَبَيَّنُ النَّبَاتُ.
  و «أجَنَّ رِئيٌّ رِئِيّاً» مَثَلٌ(٦٥)، وذلك تَتابُعُ الظَّلَامِ واخْتِلَاطُه.
(٥٦) سورة فصِّلت، آية رقم: ٢٩، والقراءة المتداولة بكسر الرّاء.
(٥٧) كذا بالمدِّ في الأصل وك، وفي المعجمات: رَأْوَة؛ ومنها الأساس ولكنه قال: وهذا نحو جَبيتُ الخَراجَ جِبَاوَةً.
(٥٨) سقطت كلمة (فيه) من ك.
(٥٩) ونُصَّ في التاج على كونه كثُمَامَة.
(٦٠) كذا في الأصلين، وفي اللسان والتاج: رِيّا.
(٦١) في ك: والجمع.
(٦٢) كذا في الأصلين، وعُدِّي الفعل ب «في» في المعجمات.
(٦٣) ضُبطت الكلمة في الأصلين بتخفيف الياء، وما أثبتناه من المعجمات.
(٦٤) سقطت كلمة (والتَّرْية) من ك.
(٦٥) لم نجده في كتب الأمثال، وكذا جاء نصّه في الأصلين، وفي الأساس: جاء حين أجنَّ رُؤْيٌ رُؤْياً، وفي القاموس: جاء حين جَنَّ رُؤيٌ ورُؤْياً مضمومتين ومفتوحتين.