المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 377 - الجزء 10

  وآلَ الشَّيْءُ: رَجَعَ، والأَوْلُ: المُرَاجَعَةُ. وأَوِّلِ الحُكْمَ: أي أَرْجِعْهُ إلى أَهْلِهِ، وفي الدُّعَاءِ: أَوَّلَ اللَّهُ عليكَ.

  والآلُ: السَّرَابُ.

  وآلُ الرَّجُلِ: قَرَابَتُه وأهْلُ بَيْتِه، وتَصْغِيْرُهُ: أُهَيْلٌ.

  وآلُ البَعِيْرِ: ألْوَاحُه وما أشْرَفَ من أقْطَارِ جِسْمِهِ.

  وآلُ الخَيْمَةِ: عَمَدُها، والجَبَلِ: أطْرَافُه ونَوَاحِيْه.

  وقَوْلُه: يا لَبَكْرٍ: أي يا آلَ بَكْرٍ، وهذه لَامُ الاسْتِغَاثَةِ.

  وأَلِيَّةُ⁣(⁣٤٩) الرَّجُلِ الدُّنْيَا: آلُهُ الأَدْنوْنَ. ولِيْتُه⁣(⁣٤٩): مَنْ يَلِيْه.

  والآلَةُ: شَدِيْدَةٌ من شَدَائِدِ الدَّهْرِ. والحَالَةُ، هو بآلَةِ سَوْءٍ. والطَّرِيْقَةُ.

  والنَّعْشُ للمَيِّتِ. وأَدَاةُ الصّانِعِ التي يَؤُوْلُ إليها ويَسُوْسُها.

  والآيِلُ من النَّبَاتِ: حِيْنَ يُعْرَفُ كَثْرَتُه من قِلَّتِه، آلَ يَؤُوْلُ أُؤُوْلًا.

  وأَلْيَةُ الشّاةِ والإِنْسَانِ، وكَبْشٌ آلَى وأَلْيَانٌ، ونَعْجَةٌ⁣(⁣٥٠) أَلْيَانَةٌ وآلَى وأَلْيَاءُ [٣٤٧ / ب]. ورَجُلٌ أَلّاءٌ: يَبِيْعُ الأَلْيَةَ.

  وأَلْيَةُ الخِنْصِرِ⁣(⁣٥١): اللَّحْمَةُ التي تَحْتَها.

  وأَلْيَةُ الحافِرِ: مُؤَخَّرُه.

  وامْرَأَةٌ أَلْيَانَةٌ؛ من نِسَاءٍ أَلَاءٍ⁣(⁣٥٢) وأَلْيَانَاتٍ.

  وأَلْيَةُ الوادي: ذَنَبُه.

  وأَلْيَةُ: مَاءٌ من مِيَاهِ بَني سُلَيْمٍ.

  والأَوَائِلُ: من الأوَّلِ، ومنهم مَنْ يَقُوْلُ: أَوَّلُ: تَأْسِيْسُ بِنَائِه من هَمْزَةٍ وواوٍ


(٤٩) هكذا وردت الكلمتان في الأصلين وبهذا الضبط، وفي اللسان: إلْيَةُ الرَّجُل قراباته وكذلك لِيَتُه، ثمَّ ذكر في ألَا: اللِّيَّةُ قرابة الرجل. وفي القاموس (لوى): اللِّيَّةُ القرابات.

(٥٠) في ك: ونفحة.

(٥١) في الأصلين: الحنصر (بالحاء المهملة)، والتّصويب من العين والتّهذيب واللسان.

(٥٢) ضُبطت هذه الكلمة في الأصلين بكسر الهمزة، وما أثبتناه هو ضبط المعجمات.