المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الياء

صفحة 379 - الجزء 10

  [و]⁣(⁣٥٦) أَوْلَى: كَلِمَةُ تَلَهُّفٍ ووَعِيْدٍ.

  [و]⁣(⁣٥٦) أُوْلُوْ، والمُؤَنَّثُ أُوْلَاتُ، والواحِدُ: ذُو.

  ويقولونَ⁣(⁣٥٧): «لا آتيْكَ أُلْوَةَ بنَ هُبَيْرَةَ» أي أَبَداً. وأُلْوَةُ: اسْمُ رَجُلٍ.

ما أَوَّلُه اليَاءُ

  اليَلَلُ: قِصَرٌ في الأسْنَانِ والْتِزَاقُها مَعَ اخْتِلَافِ نِبْتَةٍ، رَجُلٌ أَيَلُّ وامْرَأَةٌ يَلّاءُ، وقد يَلِلْتَ، وقَوْمٌ يُلٌّ.

  وقُفٌّ أَيَلُّ: أي غَلِيْظٌ مُرْتَفِعٌ.

  وحافِرٌ أَيَلُّ: قَصِيْرُ السُّنْبُكِ.

  ويَلْيَلُ: اسْمُ جَبَلٍ، وقيل: مَوْضِعٌ، قال جَرِيْرٌ:

  قَطَعَتْ حَبَائلَها بأعْلى يَلْيَلِ⁣(⁣٥٨)

ما أوَّلُه الوَاو

  وَلِيَ الوالي يَلي وِلَايَةً، ووَلَى الشَّيْءَ يَلِيْه: بمَعْنى وَلِيَه. والوِلَايَةُ: مَصْدَرُ المَوْلى من فَوْقُ، والمُوَالاةُ: اتِّخَاذُ المَوْلى⁣(⁣٥٩). والوَلَاءُ: مَصْدَرُ المَوْلى من تَحْتُ. والوُلَآءُ: القَوْمُ إذا كانوا يَداً واحِدَةً. وبَنُو فُلانٍ وَلَاءٌ على بَني فلانٍ:

  أي يَعْضُدُوْنَهُم، و «الوَلَاءُ للكُبْرِ»⁣(⁣٦٠). وهُمْ وَلَايَةٌ عَلَيَّ: أي مُتَوَالُوْنَ مُجْتَمِعُوْنَ. ويُقال للوُلَاةِ⁣(⁣٦١): الوُلَى.


(٥٦) زيادة يقتضيها السياق في الموضعين.

(٥٧) هكذا ورد القول في الأصلين، وقد ورد في المستقصى: ٢/ ٢٥١ مَثَلٌ نصُّه: «لا أفعل ذلك هبيرة بن سعد وأُلوة بن هبيرة».

(٥٨) عجز بيتٍ لجرير ورد في ديوانه: ٤٤٣، ونصُّ البيت بتمامه فيه:

نظرتْ إليك بمثل عينَيْ مُغزِلِ ... قطعت حبالتها بأعلى يليلِ

(٥٩) سقطت كلمة (المولى) من ك.

(٦٠) ورد في اللسان أنَّ هذه الجملة حديث.

(٦١) في ك: ويُقال للولاية.