ما أوله الياء
  والوَلِيُّ: وَلِيُّ اليَتِيْمِ ونَحْوِه. والأَوْلِيَةُ: جَمْعُ الوَلِيِّ؛ بمَنْزِلَةِ الأَوْلِيَاءِ.
  والوَلَايَا: المَوَالي، وكذلك المُوَالِيْنَ(٦٢).
  والمَوْلى: ابْنُ العَمِّ. وتكونُ بمَعْنى الأَوْلى؛ كقَوْلِه عَزَّ ذِكْرُه: {هِيَ مَوْلاكُمْ}(٦٣) أي هيَ أَوْلى بكم.
  والمَوْلَى: الوَلِيُّ، واللَّهُ تَعالى مَوْلَاهُ: أي وَلِيُّه.
  والمُوَالاةُ: أنْ تُوَالِيَ بَيْنَ رَمْيَتَيْنِ(٦٤) أو فِعْلَيْنِ مَهْما كانَ. وأَصَبْتُه بثَلَاثَةِ أسْهُمٍ وِلَاءً: على الوِلَاءِ.
  والمُوَالاةُ: التَّمْيِيْزُ(٦٥) والتَّفْرِيْقُ، وهو الوِلَاءُ أيضاً. ووَالى غَنَمَه: أي عَزَلَهُنَّ، وتَوَالى بَنُو فلانٍ عن بَني فلانٍ: أي عَزَلَ كُلُّ واحِدٍ منهم إبِلَه على حِدَةٍ.
  والوَلِيُّ: المَطَرُ الذي يَلي الوَسْمِيَّ، وُلِيَتِ(٦٦) الأرْضُ وَلْياً فهي مَوْلِيَّةٌ.
  والوَلِيَّةُ: الحِلْسُ، والجَمِيْعُ الوَلَايا.
  وقيل في قَوْلِ النَّمِرِ:
  عَنْ ذَاتِ أَوْلِيَةٍ(٦٧)...
  إنَّه عَنى سَنَاماً شَبَّهَه بالوَلِيَّةِ وهي البَرْذَعَةُ، وقيل: جَمْعُ وَلِيٍّ للأَوْلِيَاءِ، وقيل: أكَلَتْ وَلْياً من المَطَرِ.
  والوَلَايَا: القَبَائِلُ؛ كُلُّ قَبِيْلَةٍ: وَلِيَّةٌ.
  ووَلّى الرَّجُلُ: إذا أَدْبَرَ، وتَوَلَّى: أجْمَعُ.
(٦٢) كذا في الأصلين، وحقُّه أن يكون: الموالون.
(٦٣) سورة الحديد، آية رقم: ١٥.
(٦٤) في ك: بين وميتين. وقد ضُبطت الكلمة في الأصل بكسر الميم وتشديد الياء التي تليها، والسياق يقتضي ما أثبتنا.
(٦٥) في ك: التميز.
(٦٦) ضُبط الفعل في الأصلين مبنيّاً للمعلوم، وما أثبتناه هو ضبط المعجمات ونصُّ القاموس.
(٦٧) جزء من بيتٍ للنمر بن تولب ورد في مجموع شعره: ٦٣، وتمام البيت فيه:
عن ذات أوليةٍ أساود ريّها ... وكأن لون الملح فوق شفارِها