ما أوله الألف
  والمَأْوَاءُ: شِدَّةُ العَيْشِ، وهو من المَأْوِ والمَأْيِ(١٠): وهو الفَسَادُ والضَّرَرُ.
  ومَأَوْتُ بَيْنَ القَوْمِ ومَأَيْتُ: أي أَفْسَدْتُ، وتَمَأَّى(١١) شَأْنُكَ: أي فَسَدَ.
  وماءَهُ بكذا: اتَّهَمَه به.
  ومَأَوْتُ السِّقَاءَ ومَأَيْتُه: إذا مَدَدْتَه حَتّى يَتَّسِعَ. وتَمَأَّى الجِلْدُ تَمَئِّياً.
  والمَأْوُ: جَمْعُ مَأْوَةٍ وهي أَرْضٌ مُنْخَفِضَةٌ لَيِّنَةٌ.
  وفلانَةُ مَأةُ القَلْبِ(١٢): أي ضَعِيْفَةُ(١٣) العَقْلِ.
ما أَوَّلُه الأَلِف
  الإِيَامُ: الدُّخَانُ. وعُوْدٌ يُجْعَلُ في رَأْسِه نارٌ ثُمَّ يُدْخِلُه المُشْتَارُ على النَّحْلِ، وأُمْتُ النَّحْلَ: إذا دَخَّنْتها، وآمَ المُشْتَارُ النَّحْلَ يَؤُوْمُها.
  والأَيْمُ من الحَيّاتِ: الأبْيَضُ اللَّطِيْفُ. والجَمَلُ الضَّخْمُ، وقَوْمٌ أُيُوْمٌ: أي أُسُوْدٌ أَشِدّاءُ. والنَّخْلَةُ في قَوْلِ أبي ذُؤَيْبٍ(١٤).
  والأَيِّمُ: الحَيَّةُ - بوَزْنِ السَّيِّدِ -.
  والأُيَامُ: داءٌ يَأْخُذُ الإِبِلَ، وهو الإِيَامُ أيضاً.
  ويُسَمَّى الزِّمَامُ: أَيْماً، وجَمْعُه أُيُوْمٌ.
  «أَمْ»: حَرْفٌ في مَعْنى «أَوْ»، ويكونُ في المَعْنى كأنَّه اسْتِفْهَامٌ بَعْدَ اسْتِفْهَامٍ. ويكونُ في مَعْنى «بَلْ» [٣٥٤ / ب]. ويقولونَ: أَمْ عِنْدَكَ غَدَاءٌ(١٥) حاضِرٌ: وأَنْتَ تُرِيْدُ: أَ عِنْدَكَ؟. ويكونُ مُبْتَدَأَ الكَلَامِ في الخَبَرِ. ويكونُ زائداً كقَوْلِكَ: جاءَكَ أَمْ زَيْدٌ: مَعْنَاه(١٦) جاءَكَ زَيْدٌ.
(١٠) سقطت جملة (وهو من المأو والمَأي) من ك.
(١١) ضُبط هذا الفعل في الأصلين: (تَمْأى) مثال تَسْعى، وما أثبتنا هو ضبط المعجمات.
(١٢) كذا في الأصل، وفي ك: ماءَة القلب. وفي القاموس: وامرأة ماءَةٌ.. وقياسُه مَآةٌ.
(١٣) في الأصلين: ضعيف، والسياق يقتضي ما أثبتنا.
(١٤) لم نجد ذلك في الفهرس اللغوي لأشعار الهذليين.
(١٥) في ك: غذاء.
(١٦) سقط قوله: (جاءك أم زيد معناه) من ك.