المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 459 - الجزء 10

  وبَعِيْرٌ مَأْمُوْمُ الغارِبِ: كأنَّما قَطَعْته بالسَّيْفِ. وأَمَّ سَنَامُ البَعِيْرِ كاهِلَه⁣(⁣٢١) يَؤُمُّه أَمّاً: إذا أَدْبَرَه.

  وأُمُّ التَّنَائفِ: أَشَدُّ التَّنَائِفِ.

  وأُمُّ القُرى: مَكَّةُ.

  وأُمُّ القُرْآنِ: كُلُّ آيَةٍ مُحْكَمَةٍ من آيَاتِ الشَّرَايعِ والفَرَائض والأحْكَامِ.

  وأُمُّ الكِتَابِ: فاتِحَةُ الكِتَابِ، وقيل: هو ما في اللَّوْحِ المَحْفُوْظِ.

  وأُمُّ الرُّمْحِ: لِوَاؤه وما لُفَّ عليه.

  وأُمُّ الحَرْبِ: الرّايَةُ.

  وأُمُّ البَيْضِ: النَّعَامُ.

  وأُمُّ القِرْدَانِ: النُّقْرَةُ في أَصْلِ فِرْسِنِ البَعِيْرِ، وكذلك أُمُّ القُرَادِ والقُرْدِ.

  وأُمُّ الطَّرِيْقِ: وَسَطُه.

  وأُمُّ الكَفِّ: اليَدُ.

  وأُمُّ الطَّعَامِ: الخُبْزُ.

  وأَمْرٌ مَأْمُوْمٌ: يَأْخُذُ به النّاسُ ويَأْتَمُّوْنَه.

  والأُمِّيَّةُ: الغَفْلَةُ والجَهَالَةُ، فيه أُمِّيَّةٌ. والأُمِّيُّ: الذي لا يَقْرَأُ ولا يَكْتُبُ.

  وقيل للنَّبِيِّ : أُمِّيٌّ؛ لأنَّه نُسِبَ إلى أُمِّ العَرَبِ أي أصْلِهم.

  والأُمّانُ: الأُمِّيُّ.

  وصُبَّ عليه آمِيَةٌ ووَامِيَةٌ⁣(⁣٢٢): أي داهِيَةٌ.

  ورَجُلٌ أُمّانٌ: له دِيْنٌ وأُمَّةٌ. وهو الأمِيْنُ أيضاً.


(٢١) في ك: وكاهله، وحرف العطف زائد من سهو النسخ.

(٢٢) كذا في الأصل، وفي ك: ورامية، ولم نجد هذه المعلومة في المعجمات، وإنّما الوارد فيها الوامئة بمعنى الداهية، وسيذكرها المؤلّف في أواخر هذا الحرف. وانفرد ابن فارس في المقاييس فسمّاها الوامية.