باب اللفيف
  وبَعِيْرٌ مَأْمُوْمُ الغارِبِ: كأنَّما قَطَعْته بالسَّيْفِ. وأَمَّ سَنَامُ البَعِيْرِ كاهِلَه(٢١) يَؤُمُّه أَمّاً: إذا أَدْبَرَه.
  وأُمُّ التَّنَائفِ: أَشَدُّ التَّنَائِفِ.
  وأُمُّ القُرى: مَكَّةُ.
  وأُمُّ القُرْآنِ: كُلُّ آيَةٍ مُحْكَمَةٍ من آيَاتِ الشَّرَايعِ والفَرَائض والأحْكَامِ.
  وأُمُّ الكِتَابِ: فاتِحَةُ الكِتَابِ، وقيل: هو ما في اللَّوْحِ المَحْفُوْظِ.
  وأُمُّ الرُّمْحِ: لِوَاؤه وما لُفَّ عليه.
  وأُمُّ الحَرْبِ: الرّايَةُ.
  وأُمُّ البَيْضِ: النَّعَامُ.
  وأُمُّ القِرْدَانِ: النُّقْرَةُ في أَصْلِ فِرْسِنِ البَعِيْرِ، وكذلك أُمُّ القُرَادِ والقُرْدِ.
  وأُمُّ الطَّرِيْقِ: وَسَطُه.
  وأُمُّ الكَفِّ: اليَدُ.
  وأُمُّ الطَّعَامِ: الخُبْزُ.
  وأَمْرٌ مَأْمُوْمٌ: يَأْخُذُ به النّاسُ ويَأْتَمُّوْنَه.
  والأُمِّيَّةُ: الغَفْلَةُ والجَهَالَةُ، فيه أُمِّيَّةٌ. والأُمِّيُّ: الذي لا يَقْرَأُ ولا يَكْتُبُ.
  وقيل للنَّبِيِّ ﷺ: أُمِّيٌّ؛ لأنَّه نُسِبَ إلى أُمِّ العَرَبِ أي أصْلِهم.
  والأُمّانُ: الأُمِّيُّ.
  وصُبَّ عليه آمِيَةٌ ووَامِيَةٌ(٢٢): أي داهِيَةٌ.
  ورَجُلٌ أُمّانٌ: له دِيْنٌ وأُمَّةٌ. وهو الأمِيْنُ أيضاً.
(٢١) في ك: وكاهله، وحرف العطف زائد من سهو النسخ.
(٢٢) كذا في الأصل، وفي ك: ورامية، ولم نجد هذه المعلومة في المعجمات، وإنّما الوارد فيها الوامئة بمعنى الداهية، وسيذكرها المؤلّف في أواخر هذا الحرف. وانفرد ابن فارس في المقاييس فسمّاها الوامية.