المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نعر

صفحة 21 - الجزء 2

  والعَرَنُ - بفَتْح الراء والعَيْن أيضاً -: شَجَرَةٌ يُدْبَغ فيها تَنْبُتُ بالشّام. وقَرْحٌ يَخْرُج في باطِن جِرَانِ البَعير، وقد اعْتَرَنَ وعَرِنَ.

  والعِرْنِيْنُ: الأنْف، والجَميع: العَرَانِيْنُ. وما ارْتَفَعَ من الأرْض. وأوَّلُ الشَّيْء. والعَرَانِيْنُ: الأشْرَافُ والسّادَة.

  والعُرْنَةُ: أثَرُ سَحَجٍ في جِلْدِ الدابَّة ذَهَبَ شَعَرُه.

  و

  في الحديث⁣(⁣١٤): «اقتُلوا من الكِلاب كُلَّ بَهِيْمٍ ذي عُرْنَتَيْنِ»

  أي نُكْتَتَيْنِ فَوْقَ عَيْنَيْه.

  والعُرَانِيَةُ: طَحْمَةُ السَّيْل.

  وعُرَيْنَةُ: حَيٌّ من اليَمن.

نعر:

  نَعَرَ نَعِيْراً فهو ناعِرٌ ونَعُوْرٌ: لِصَوْتٍ في الخَيْشُوْم. [والنُّعْرَةُ: الخَيْشُوْم]⁣(⁣١٥).

  ونَعَرَ العِرْقُ نُعُوْراً: وهو خُروجُ الدَّم في شِدَّةِ صَوْتٍ.

  وهو نَعَّارٌ في الفِتَن: أي نَهّاضٌ.

  وامْرَأةٌ نَعَّارَةٌ: صَخّابَةٌ فَحّاشَة.

  والنّاعُوْرُ: ضَرْبٌ من الدِّلاء يُسْتَقى به⁣(⁣١٦).

  والنّاعُوْرَة: مَضِيْقٌ في نَهرٍ في صَبّ⁣(⁣١٧) كالمِيْزاب، ومنه: ناعُوْرَة الرَّحى المُرَكَّبةُ على الجَنَاح.

  ونَعِرَ الحِمَارُ: أصابَتْه النُّعَرَةُ في أنْفِه: وهو⁣(⁣١٨) ذُبَابٌ أزْرَق.


(١٤) الحديث في النهاية: ٣/ ٨٩ واللسان والتاج.

(١٥) زيادة من ك.

(١٦) في الأصل: يسقى به، وما أثبتناه من ك والمعجمات.

(١٧) في ك: في صيب.

(١٨) في ك: وهي.