المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب العين والزاي

صفحة 116 - الجزء 2

باب العين والزاي

  (و. ا. ي)

عيز:

  أهْمَله الخَليلُ⁣(⁣١).

  وحَكى الخارْزَنْجِي: يُقال في زَجْرِ الضَّأْنِ: عِيْزْ عِيْزْ وعَيْزْ عَيْزْ⁣(⁣٢)، وقد عَزْعَزْتُ بها.

عوز:

  أبو زَيْدٍ عن الكِلَابِيِّين: ما يُعْوِزُ له شَيْءٌ إِلّا أخَذَه: أي ما يُطِفُّ. قال الخارْزَنْجِيُّ: أحْسِبُه بالرّاء.

  وعَوِزُوْا اللَّحْمَ عَوَزاً: مِثْلُ عَدِمُوا.

  وهو عَوِزٌ لَوِزٌ من الخَيْر، وقَوْمٌ عَوَازى.

  وقد عازَني كذا: إِذا لم تَجِدْه.

  وأعْوَزَ: ساءتْ حالُه.

  وأعْوَزَه الدَّهْرُ: أفْقَرَه.

  وعَوِزَ الأمْرُ: اشْتَدَّ.


(١) ما ذكره المؤلف في زجر الضأن قد ورد في أكثر المعجمات في مادة «عوز».

(٢) هكذا ضبطت هذه الأصوات في العباب نقلًا عن ابن عباد، وروي في التاج: «وعيز عيز:

مكسوران مبنيان على السكون ويفتحان»، وكُتبت الأخيرتان في الأصل: عَئيز عَئيز. وورد الجميع في ك بفتح الزاي. ويراجع ما علق به في التاج على ضبط القاموس.